لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الفلسطينيون يعارضون دعوة نتنياهو للمحادثات المباشرة في باريس



تلفزيون الفجر الجديد | كتبت توفاه لازاروف – ترجمة وطن – رفض الفلسطينيون يوم الاثنين دعوة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لعقد محادثات مباشرة في باريس وتحت رعاية الحكومة الفرنسية.

يقول جمال الدجاني الناطق باسم الحكومة الفلسطينية " لقد ثبت ان التفاوض المباشر مع نتنياهو غير مثمر ، فلماذا نكرر نفس الاخطاء؟".  ويضيف  الدجاني: " افعال نتنياهو تسبق اقواله،  فهو معني ببناء المستوطنات غير الشرعية اكثر من الوصول الى السلام".

اطلق الدجاني تصريحاته، قبيل انعقاد اللقاء المزمع بين الحمد الله الثلاثاء، ورئيس وزراء فرنسا  الذي يجري زيارة الى المنطقة مدتها ثلاثة ايام. وتركز زيارة  فالس على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الحكومتين الفلسطينية والاسرائيلية، عدا عن الاستمرار في تقديم التوضيحات عن المبادرة الفرنسية والتي سيعقد لقاء دولي بشأنها في الثالث من حزيران لاجل دفع المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية الى الامام بعد ان جمدت منذ نيسان 2014.

ممثلون من عشرين دولة سيلتقون في باريس في الثالث من حزيران بهدف التخطيط لمؤتمر سلام واسع في الخريف لوضع اسس لتجديد المفاوضات لحل الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي.  فيما لن يدعى الفلسطينيون والاسرائيليون الى المؤتمر التأسيسي.

رفض نتنياهو شقي المبادرة الفرنسية، اعتقادا منه انها ستملي نتائج العملية، وتعطي الفلسطينيين ذريعة لتجنب المفاوضات المباشرة على حل الدولتين.

خلال لقائه يوم الاثنين مع فالس، حث نتنياهو شريكه الفرنسي على تعديل المبادرة، لتصبح مجرد منصة للقاء ثنائي بينه وبين الرئيس عباس في باريس ودون شروط مسبقة. " انا مستعد ان اتفرغ من جدول اعمالي والطيران الى باريس في الغد" يقول نتنياهو ويضيف: "  سألغي برامجي وآمل ان يتم ذلك ايضا من قبلكم ومن الفلسطينيين".  اما رئيس الوزراء الفرنسي فقال انه سيقدم اقتراح نتنياهو الى الرئيس الفرنسي.

يفضل الفلسطينيون عملية مدولة، ولذلك فهم يؤيدون المبادرة الفرنسية، فقد عبر الدجاني عن ذلك ليل الاثنين.
ورحب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بالجهد الفرنسي لاستضافة مؤتمر دولي في باريس يهدف الى احياء عملية السلام  آملا بالاعتراف بدولة فلسطين.

يرغب الفلسطينيون برؤية مباحثات تحصل بتوافق دولي على اسس تضع جدولا زمنيا لانسحاب اسرائيل الى حدود ما قبل عام 1967 ووقف الاستيطان بما فيه البناء اليهودي في مدينة القدس الشرقية.

اما الولايات المتحدة فقد قالت الاثنين، انها تفضل ان ترى الاسرائيليين والفلسطينيين، وقد جلسوا معا وتفاوضوا، ولكنها لا تعتقد ان هذه المحادثات ممكنة في الوقت الحالي.

"  اذا كانوا راغبين في الثفاوض، فبالتأكيد لن نقف في طريقهم" يقول مارك تونر نائب الناطق بلسان وزارة الخارجية الامريكية. لكنه حذر: " نعتقد ان هناك حاجة لتمهيد الارضية قبل الانطلاق في العملية".
" لا نريد " تفاوضا من اجل التفاوض"، نريد مسارا واضحا للأمام، ونحتاج الى خلق بئية ومناخ صحيحين للمضي في المفاوضات الى الامام" يقول تونر.

يتوقع ان يحضر وزير الخارجية الامريكي جون كيري اجتماع الثالث من حزيران . "انه يريد العمل مع الفرنسيين، ويريد العمل مع شركاء آخرين خلال الايام القادمة وذلك لضمان ان تكون العملية مثمرة وبناءة ما امكن" يقول تونر.

عن جيروساليم بوست

الرابط المختصر: