لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الروائي يامي أحمد: القضية الفلسطينية إلهامي الأول .. والمرأة أجمل ملهمة



تلفزيون الفجر الجديد | يامي أحمد الاسم الذي خلق حالة من الجدل في الشارع الفلسطيني خاصة في جيل الشباب كونه يحاكي حالة الحرب والسلم والحب والمعاناة في آن واحد، رواياته يوسف يا مريم و حديثك يشبهني   تعكس الكثير مما يدور في المخيلة اليومية لهذه الشريحة الواسعة  من قضايا وهموم وتجارب وظروف.. كما تسلط الضوء على الحياة  الاجتماعية والسياسية وحتى العاطفية التي مازال هناك الكثير من القيود الاجتماعية حولها…
من هو يامي أحمد
يقول الكاتب يامي أحمد: بدايتي كانت مع نشر رواية يوسف يا مريم، ولم أكن أتوقع بأي حال من الأحوال نجاح الرواية، ولم أتوقع أيضًا أن أكرر التجربة للمرة الثالثة. أما بالنسبة ليامي أحمد فهو شاب من مخيم الشاطىء من قطاع غزة، تخرج من كلية اللغات في جامعة 6 أكتوبر في مصر.

ويشير يامي أحمد انه بصدد اطلاق رواية جديدة وهي رواية تتحدث عن تأثير الانقسام على حياة الناس، فيها رؤية اجتماعية وعاطفية، تتحدث عن أراء الناس في الحرب، تعكس كيف جعلت الحرب حياة الناس، وتنتهي أحداثها عند بداية الحرب على غزة 2008.

وحول مصادر الإلهام في رواياته ومدى عكسها للواقع  يقول يامي  ان الفلسطيني محاط بفيضان هائل من الأحداث التي تلهم الكتاب والشعراء، الأرض والقضية الفلسطيني أول إلهامي، المرأة أيضًا أجمل إلهام.
هل هناك ابطال حقيقين في رواياتك؟ وهل تعيش او عشت جزء من ما تكتب ؟
لا أعتقد أن هناك أبطال حقيقين، وإن كان هناك، فأنا لا أعرفهم، ومعظم ما كتبته عشته، ولولا ذلك لما لامست النصوص قلوب الناس، طبعًا ما عشته ليس بالضرورة كتابة كما كان في الواقع بالضبط.
هل تشعر بالمسؤولية والخوف بسبب نجاح أعمالك السابقة ؟
أشعر بالخوف من ناحية الأخرى لا تخص نجاح الأعمال أو فشلها، فالأمر بالنسبة لي هواية وليس همًا أحمله على ظهري، أشعر بالخوف لأني بدأت أرفع شيئًا فشيء من جرأتي في الكتابة.
تحدث لنا عن رواية يوسف يا مريم وكذلك رواية حديثك يشبهني؟
يوسف يا مريم خليط ما بين موضوع جامد متعلق بالسياسة وموضع مناهض له تمامًا وهو الحب في ظل بيئة ترفض الحب كما ينظر له الشباب، أحداثها تتقاطع من بداية أجواء الانقسام الفلسطيني.
أما حديثك يشبهني، فهي رواية انسانية تخاطب مباشرة المرأة ومعاناتها، وتتطرق لأكثر من موضوع انساني آخر، مثلًا الهجرة إلى أوروبا.
ما هو السر باعتقادك وراء نجاح روايتاك السابقتان بشكل ملفت برغم من كونك كاتب حديث العهد ؟
لا يوجد سر في ذلك، مواقع التواصل الاجتماعي هي من أنجحت رواياتي، لكن استمرارية النجاح، فهذا شأن القراء، وربما هو السر.
لمن تقرأ من الكتاب والروائيين ومن منهم أثر فيك ؟
نيتشه، درويش، هاروكي موركامي، نجيب محفوظ، جورج أوريل، يوسف زيدان، المشكلة أن الأسماء التي أثرت على شخصيتي كثيرة جدًا، حتى أني أصعب تذكرها
كيف تتعامل مع النقد سواء كان ايجابي او سلبي؟
لا أتعامل مع النقد، لا يوجد ثقافة نقد بقدر ما هي ثقافة نقض، إن النقد عند الناس هو الإساءة والتجريح، لذلك أتحاشى الاطلاع عن النقد بما أن الكتابة ليست من اهتمامتي الأول ولا طموح لي بابراز هويتي للمجتمع ككاتب.
هل على الكاتب نقل الواقع وإيصاله بكل ما فيه من الم والتطرق لبعض الظواهر ام عليه واجب إيجاد حلول  أيضا؟
الكاتب عليه عرض المشكلة والجوانب المؤثرة في المشكلة، وأعراض المشكلة على الغير، وخصوصًا الأشياء التي يتجاهل المسؤول رؤيتها، أما الحلول فهي من اختصاص من انتخبهم الناس.
ما هي الرسالة التي تحاول إيصالها كشاب فلسطيني مثقف وككاتب للعالم وكذلك للشباب الفلسطيني ؟
أن الفلسطيني يحلم مثله مثل باقي الناس، يحب الموسيقي، ويشاهد السينما، ولا يحب الحرب، يحب السلم، لا أريد العالم أن يرى فلسطين بقعة دمار، ولا أريد لأحد أن يستغل قضية شعبي في التسول، خصوصًا من قادة الشعب.

الرابط المختصر: