لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

القناة الثانية: أبو مازن لا يريد لقاء نتنياهو ويؤيد انتفاضة خالية من العسكرة



تلفزيون الفجر الجديد- بثت القناة العبرية الثانية، مساء الاثنين، تقريرا خاصا يتحدث عن الرئيس محمود عباس وسياساته تجاه القضايا الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك حول الوضع الداخلي في أركان السلطة وفتح والعلاقة مع حماس.

وبحسب التقرير الذي أعده وقدمه مسؤول الشؤون العربية في القناة الثانية ايهود إيعاري، فإن الرئيس عباس قال في لقاء سابق مع ذات القناة وكذلك في لقاءاته الصحافية والسياسية بأنه يرغب في لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنه في الغرف المغلقة يتحدث للمقربين منه وكذلك لأشخاص في المعارضة الإسرائيلية أنه لا يرغب في لقائه ولا يأمل في أن تتغير سياسات نتنياهو.

ووفقا لإيعاري فإن الرئيس عباس يناور في سياساته ويحاول التملص من كل الضغوطات التي يتعرض لها من أطراف أميركية وغربية.

وحسب ايعاري فان جهات مقربة من الرئيس عباس قالت له ان عباس يملك رؤية للواقع الحالي دون خطة عمل واضحة لاستئناف المفاوضات في ظل الوضع الحالي. وأن أبو مازن يؤيد الانتفاضة الشعبية وعمليات الطعن لكنه يرفض عسكرة الانتفاضة باستخدام الأسلحة.

ويقول إيعاري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت عرض أفكارا للاتفاق لحل الصراع على أبو مازن الذي قال له سأرد عليك ثم تجاهله مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأمر الذي بات فيه السياسيون في اسرائيل مقتنعين أن عباس لا يرغب في التوقيع على اتفاق وهو في سدة الحكم.

وحول العلاقات الفلسطينية الداخلية، أشار إيعاري إلى أن أبو مازن عمل على إبعاد دحلان من الساحة الفتحاوية ومن السلطة الفلسطينية وواصل العمل ضده بإبعاد حلفائه أمثال ياسر عبد ربه وسلام فياض بهدف إضعافهم، وقرب شخصيات أمنية إلى جانبه منها ماجد فرج وزياد هب الريح ونجليه ياسر وطارق، ولا يتوانى في مهاجمة معارضيه حتى من فصائل منظمة التحرير ومن قيادات فتح الكبار لإيمانه بأفكار معينة.

ويرى إيعاري أن الرئيس محمود عباس سيستمر في حكم السلطة الفلسطينية بالرغم من تهديداته بالاستقالة. مدعيا أن هناك انخفاضا في شعبيته وسط مطالبات له بالاستقالة، في المقابل هناك تصاعد في شعبية الأسير القيادي في فتح مروان البرغوثي.

وعن علاقته مع حماس، فيقول إيعاري أن أبو مازن لا يرغب أن يكون مقاول بناء لدى الحركة التي تبسط سيطرتها على غزة وأنه يرفض زيارة غزة رغم دعوات حماس له وسيعمل على فرض شروطه على حماس.

الرابط المختصر: