لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

77 يوم على إضراب القيق.. وعائلته تنفي شائعات التوصل لاتفاق



تلفزيون الفجر الجديد – نفت عائلة الصحفيّ الأسير محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 77 يومًا في سجون الاحتلال، أن يكون هناك أيّة صفقات مع سلطات الاحتلال، لإطلاق سراحه وإنهاء اعتقاله الإداريّ.

ودعت الصحفية فيحاء شلش، زوجة الأسير القيق، الجماهير الفلسطينيّة إلى استمرار فعاليات التضامن مع القيق، من أجل إنقاذ حياته، مؤكدةً عدم وجود أيّ اتفاق حتى اللحظة، واستمرار إضراب زوجها، حتى إنهاء اعتقاله الإداريّ بشكلٍ نهائي.

وأوضحت أنّ الاحتلال يحاول تداول مجموعة من الشائعات، من أجل سحب البساط من تحت الحراك الشعبيّ والدوليّ الواسع الذي بدأ مع الأسير القيق، حيث روّج لوجود صفقات بين الاحتلال والأسير القيق.

كما بيّنت أنّ الوضع الصحي لزوجها الأسير محمد القيق، لا يزال خطيرًا جدًا، قائلةً أنّ "كلّ ساعة تمرّ، تؤثر بشكلٍ سلبيّ على وضع محمد القيق الصحيّ".

في ذات السياق، شارك حشدٌ من الصحفيين والأسرى المحررين والمواطنين، ظهر الثلاثاء، في وقفة تضامنيّة مع الأسير القيق، على دوار المنارة، في مدينة رام الله.

ودعا الشيخ خضر عدنان، الأسير المحرر ومفجر معركة الإضرابات، إلى الحراك الشعبي في الأراضي المحتلة، لاقتحام مستشفى العفولة، حيث يرقد الأسير المضرب محمّد القيق، وذلك للعمل على نقله من مستشفى العفولة إلى مستشفيات رام الله، وذلك يوم الأربعاء، الساعة 6 مساءً.

كما شارك العشرات من أهالي مخيم عايدة، في وقفةٍ تضامنيّة مع الأسير المضرب محمّد القيق، حيث رفعوا اللافتات والأعلام الفلسطينيّة، وصورًا للأسير القيق، ومطالبات بالإفراج عنه، وضرورة دعم وإسناد الأسرى في سجون الاحتلال.

وفي ذات السياق، شارك العشرات في وقفةٍ تضامنيّة، أمام مستشفى العفولة، الذي يرقد فيه الأسير محمّد القيق. حيث قامت قوات الاحتلال خلالها، باعتقال مواطنين، أحدهما محامٍ، والآخر مدير مؤسسة فلسطينيّة.

كما دعا الفلسطينيّون في أوروبا، إلى أوسع تضامن فلسطيني وعربي ودولي مع الأسير محمد القيق، حيث قال رئيس مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينيّة، مازن كحيل، في حديثٍ صحفيّ، إنّ الاتحاد الأوروبي وأحرار العالم، مطالبون بالوقوف إلى جانب شعب فلسطين، وطالب البرلمان الأوروبي وأنصار حرية التعبير، بالوقوف إلى جانب الأسير الصحفي محمد القيق، الذي يخوض معركته من أجل حرية التعبير.

ومن جهته، حمّل "التجمع الفلسطيني في ألمانيا"، العالم، مسؤولية إنقاذ حياة الصحفي الفلسطيني محمد القيق، المضرب عن الطعام وإنهاء اعتقاله الإداري مع غيره من الأسرى الإداريين. مطالبًا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والحكومات الأوروبية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لإنهاء ملف المعتقلين الإداريين ووقف الممارسات الصعبة بحقهم.

يذكر أنّ الأسير الصحفي محمد القيق، مستمرٌ في إضرابه المفتوح عن الطعام، في سجون الاحتلال منذ 77 يومًا على التوالي. حيث اعتقلته قوات الاحتلال من بيته في مدينة رام الله في 21 نوفمبر الماضي. تعرّض خلال اعتقاله لأبشع أنواع التعذيب والانتهاك، بالإضافة لاعتقاله إداريًا دون وجود تهم.

الرابط المختصر: