لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

روابي: المستوطنين يسعون لإيقاف العمل بالشارع الجديد الواصل بين روابي ونابلس



 تناولت مؤخراً بعض وكالات الأنباء الإسرائيلية تناقلتها عنها بعض الوكالات العالمية والمحلية، خبر سعي جمعية من اليمين المتطرف الإسرائيلي وعدد من المستوطنين إلى إيقاف العمل في الشارع الجديد الواصل بين مدينة روابي وشمال الضفة الغربية، حيث أن هذا الطريق هو ليس الشارع الرئيسي الواصل بين رام الله وروابي، وإنما هو شارع جديد تم تخطيطه والبدء بتنفيذه قبل سنتين ليربط مدينة روابي بمدينة نابلس والمحافظات الشمالية.

ومن المؤكد أن حقيقة تعبيد الشارع الجديد الذي سيساعد في ربط وسط الضفة بشمالها لم تعجب المتطرفين الإسرائيليين والمستوطنين، والذين يسعون دائماً إلى تضييق الخناق على الفلسطينيين، الأمر الذي جعلهم يتوجهون "للإدارة المدنية الإسرائيلية" للمطالبة بإيقاف العمل في تجهيز وتعبيد هذا الشارع الحيوي الجديد.

وحسب الإدعاء الموجه ضده من قبل هذه الجمعية الإسرائيلية المتطرفة والمستوطنين، فإنه وبالرغم أن روابي تقع جميعها في منطقة مصنفة (A)، وأن الطريق الجديد معظمه يقع في مناطق مصنفة (A) أو (B)، إلا أن مقطع منه يقع في مناطق (C) الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي فأن أي عمل في هذا المقطع يحتاج إلى موافقة مسبقة من "الإدارة المدنية". وحسب ادعائهم أيضاً فإن الطريق يتجه بالقرب من مستوطنة "عتيرت" الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مدينة روابي الفلسطينية.

وقد صرح محامي روابي، أنّ العمل في الشارع الجديد سيتم إيقافه لحين البت في الاعتراض المقدم. إلا أن ذلك لم يعجب الجمعية الإسرائيلية المتطرفة، الأمر الذي جعلهم يتوجهون لمحكمة العدل العليا والتي استمعت الاثنين الماضي لهذه القضية، وصرحت بعدها أنه سيتم النظر في القضية والبت فيها خلال نصف سنة من تاريخه.

ومن الجدير بالذكر أن هذا التحدي الذي تواجهه روابي لفتح شارع جديد يساهم في ربط عدد من المدن الفلسطينية ببعضها، هو واحد في سلسلة التحديات والمعيقات التي واجهتها وتواجهها المدينة جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وقد كانت مشكلة الطريق الرئيسي الواصل للمدينة، وقضية المياه أيضاً والتي وصل صداها إلى المجتمع الدولي، من الأمثلة الواضحة والصارخة على ذلك.

الرابط المختصر: