لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الدوحة: فتح تعرض شروطا جديدة للمصالحة وحماس ترد



تلفزيون الفجر الجديد – كشفت مصادر خاصة لـ "الرسالة نت" عن مسوّدة ورقة مصالحة عرضتها حركة فتح على حماس، لتكون أرضية للنقاش في لقاءات الدوحة.

وجاءت بنود المسودة على النحو التالي:

*ترى حركة فتح أن قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية يجب أن تبقى في يد حركة فتح، وذلك مراعاة للمصالحة الوطنية، ولا بد من انتخاب الرئيس ونائبه في ورقة واحدة للخروج من الحرج فيما لو جرى شيئًا للرئيس.

*تجرى الانتخابات للمجلس التشريعي والرئاسة (الرئيس ونائبه) ويتم اعتماد المنتخبين من التشريعي تلقائيًا كأعضاء في المجلس الوطني.

*تستكمل انتخابات المجلس الوطني بالطرق التي يتم التوافق عليها في المستقبل.

*تجرى الانتخابات على أساس نظام القائمة ( النسبي الكامل) مئة في المئة ولا مجال لنظام الدوائر.

*يتم التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية مرجعيتها السياسية عند الرئيس، بحيث يتم التعامل معها دوليًا، ولا تعرض على المجلس التشريعي الحالي، لأنه لا يوجد حاجة لذلك طالما أنه ستجرى انتخابات قادمة.

*يتم التوافق على برنامج سياسي مستوحى من وثيقة الوفاق الوطني، على ان يتم تجاهل بعض البنود من الوثيقة خاصة المرتبطة بإدارة المقاومة أو المتعلقة بعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال وغيرها من البنود غير المقبولة عند الولايات المتحدة وإسرائيل.

حماس ترد
من جهته، قال صلاح البردويل القيادي في حماس، إن حركته لم تتفق على شيء مع (فتح) لهذه اللحظة، وكل ما جرى من لقاءات لم يتمخض عنها أي اتفاق أو تفاهمات رسمية.

وأكدّ البردويل لـ"الرسالة نت"، أنّ وثيقة الوفاق الوطني التي تم التوافق عليها عام 2006م، المرجعية السياسية لحكومة التوافق، ولا مجال لاستحداث أي برنامج سياسي جديد ينتقص منها، "لاسيما وأن جميع القوى قد توافقت عليها".

وأشار الى أن الوثيقة تمثل القاسم المشترك للتوافق كحد أدنى مقبول بين القوى الفلسطينية.

وبشأن النظام الانتخابي، ذكر البردويل أنه تم التوافق بين الفصائل على أن يكون نظام القائمة 75% ونظام الدوائر 25%، بعد موافقة حماس على ذلك، وتراجعها عن مطلبها القائم على مناصفة النظامين، وذلك من باب مراعتها لـلمصلحة الوطنية.

وأوضح أنه لا مجال لدى الحركة للتراجع عن هذا الموقف أو الحديث عن تمثيل نسبي كامل؛ "لأن الحديث السياسي سيدور على تطبيق ما تم الاتفاق عليه، وليس استحداث اتفاقات جديدة".

ونبّه القيادي في حماس إلى أن "أي طرح سياسي جديد في ملفات المصالحة سيفتح الباب واسعا أمام قضايا كثيرة".

واعتبر أن رجوع بعض قيادات فتح لهذه القضايا، والعمل على اثارتها، رغم اتفاق الفصائل عليها في لقاءات المصالحة السابقة، محاولة لتخريب المصالحة وتحميل حركته المسؤولية عنها.

وشدد البردويل على أن "هذا النوع من المناكفة الجديدة التي تجرنا الى معارك ونقاشات داخلية، تحرف البوصلة عن انتفاضة القدس، التي يجب أن تمضى ويلتف الجميع حولها".

الرابط المختصر: