لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

جماهير غفيرة تشيع جثمان الشهيد الطفل البو في حلحول



تلفزيون الفجر الجديد- شيع الآلاف من أبناء محافظة الخليل، اليوم السبت، جثمان الشهيد الطفل هيثم إسماعيل محمد البو (14 عاما)، الذي قتل برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الحواور بمحاذاة الشارع الالتفافي رقم 60 ببلدة حلحول، شمال الخليل.

وانطلق موكب التشييع من المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، بمراسم عسكرية، وصولا إلى بلدة حلحول، ومن ثم إلى منزله في البلدة، وبعد إلقاء ذويه نظرة الوداع الأخيرة عليه، أدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان في مسجد النبي يونس، قبل أن يوارى الثرى بمقبرة الشهداء في البلدة.

ورفع المشاركون في موكب التشييع، الذي طاف عدة أحياء في بلدة حلحول ومدينة الخليل، الأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمواطنين، ودعوا دول العالم للتدخل والوقوف مع شعبنا الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.

وشارك في تشييع جثمان الشهيد، محافظ الخليل كامل حميد، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، ورئيس بلدية حلحول وجدي ملحم، وعدد من الشخصيات الرسمية والأهلية من المحافظة.

وأكد حميد تشبث شعبنا بحقوقه المشروعة في النضال حتى نيل حريته وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مشددا على أن شعبنا لن يرضخ وسيواصل دفاعه عن مقدساته وممتلكاته ومقدراته الوطنية، في ظل العجز والصمت الدوليين على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

من جهته، قال زكي إن الوحدة الوطنية ضرورة ملحة، لأن العدو الوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لتدمير كل شيء في فلسطين، هذه مرحلة التضحيات وزوال إسرائيل قضية حتمية.

من ناحيته، أشار ملحم إلى أن جريمة قتل الطفل البو تصفية متعمدة والاحتلال يمعن في إجرامه بدعم من الحكومة الإسرائيلية، التي تهدف من خلال قتلها لأطفال فلسطين لتحقيق مكاسب حزبية، "لذلك يجب على المجتمع الدولي التحرك العاجل لوقف اعتداءات وانتهاكات الاحتلال المتواصلة على أبناء شعبنا".

واكد العديد من المتحدثين خلال مسيرة التشييع، تشبث شعبنا بأرضه وتمسكه بحقوقه الوطنية الكاملة غير المنقوصة، التي أقرتها الأعراف والقوانين الدولية، منوها إلى أن شعبنا يعاني جراء الاحتلال منذ وعد بلفور المشؤوم، وعلى العالم أن ينصفه بدولة فلسطينية كاملة السيادة ينعم فيها الأطفال بالحرية والأمان.

الرابط المختصر: