لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

فيديو وصور: احياء الذكرى الثامنة لرحيل حكيم الثورة الدكتور جورج حبش في طولكرم



تلفزيون الفجر الجديد – قامت اللجنة الوطنية لأحياء الذكرى الثامنة لرحيل الدكتور جورج حكيم الثورة بإعلان ميدان الدكتور جورج حبش حكيم الثورة وذلك على الميدان الواقع على تقاطع شارع قاقون مع شارع العودة أحد مداخل طولكرم الغربية الرئيسية

وقد تم هذا الاعلان بمشاركة فصائل العمل الوطني والمؤسسات النسوية وشخصيات شعبية ورسمية واعضاء مجلس بلدية حيث تحدث محمد جوابرة بأسم اللجنة الوطنية في الفاعلية مطالبا بلدية طولكرم بالإلتزام بقراراتها السابقة بتشييد صرح يليق بحكيم الثورة وستقوم اللجنة الوطنية بمتابعة بناء صرح خلال العام القادم.

كما تحدث جوابرة عن ومأثر الحكيم وما فعله في وجدان الشعب الفلسطيني وتجربته الكفاحية الطويلة حيث اضار فريق النور للشعب بان طريق الحرية لن يكون إلا بمقاومة المحتل والتمسك بالثوابت الوطنية والوحدة الوطنية المبنية على برنامج واضح وانحيازه للفكر الانساني التقدمي المنحاز للفقراء وكافة الوطنيين والأحرار من ابناء الشعب.

وأكد في نهاية حديثه على الوفاء لحكيم الثورة والشهداء من ابناء شعبنا.

وتحدث باسم فصائل العمل الوطني سهيل السلمان عضو اللجنة المركزية لحرب الشعب الفلسطيني

الرفاق في الجبهة الشعبية
الحشد الكريم

في هذه المناسبة وبكل المناسبات نستذكر شهدائنا فنحن اليوم امام قائد وطني كبير ,امام قائد ثوري وطني , امام قائد قومي عربي كبير , نحن امام الحكيم  , فهل نتحدث عن الحكيم الثائر المفكر الثوري الوطني القومي الأممي الانسان الحكيم كل ذلك معا وفاء للأخلاق الثورية النبيلة التي ميزت الحكيم طوال مسيرته النضالية في حركة القوميين العرب وفي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كمؤسس لهما .

وتأكيد على الشعار الذي اطلقه الحكيم وامن به كل الثوريين وشكل بوصلة لهم ان القوة هي الطريق الوحيد لاسترداد الحقوق , نقف اليوم عرفانا ووفاء امام تضحيات الحكيم واقواله المأثورة والتي تصدح وصدمت بها حناجر الثوريين لا عذر لمن ادرك الفكرة وتخلى عنها.

ومن اقوال الحكيم المأثورة والتي تعكس قوة الارادة حينما قال: "تستطيع طائرات العدو ان تقصف مدننا ومخيماتنا وتقتل الاطفال والشيوخ والنساء ولكن لا تستطيع قتل ارادة القتال فينا".

حيث ناضل الحكيم وافنى سنين عمره من اجل مستقبل افضل للأمة العربية وآمن بالههوية العربية وحتمية الانتصار المشروع الصهيوني على الارض العربية ايها الحشد الكريم

تأتي هذه الذكرى الثامنة لرحيل الحكيم في الوقت الذي تشهد به الاراضي الممثلة حالة من الغليان الشعبي على الظلم والقهر وانسداد الافق امام شباننا وشاباتنا الذين يندفعون بكل عزيمة واصرار وثبات يفجرون غضبهم في وجه جنود الاحتلال المدججين بالسلاح ويطلقون صرخة مدوية في وجه المجتمع الدولي المنحاز لاسرائيل ,  هذه الدولة المارقة والتي شكلتها مجموعات من القتلة حيث مارست هذه المجموعات القتل والتدمير ومصادرة الاراضي هذه الجرائم وإرهاب الدولة المنظم لن تثني شعبنا عن المضي قدما في النضال من اجل استرداد الحقوق وحقوق شعبنا المتمثلة بكنس هذا الاحتلال وقطعان مستوطنيه عن الارض الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى بيوتهم وأراضيهم التي هجروا منها  . وللوصول الى ذلك يجب رأب الصرع الفلسطيني وإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية وهذا يعيدني الى  اخر ما قاله الحكيم الثائر والمناضل والمفكر الوطني بامتياز  القومي العروبي بامتياز موجها كلمته الاخيرة الى ابناء شعبنا في الوطن والشتات قائلا … "كلمتي الى شعبنا في هذه المرحلة اذكركم بأن الاستعمار بكافة اشكاله سيرحل عن ارضنا ولنا بالتاريخ عبرة لكن الأمر يحتاج الى الوحدة ثم الوحدة , وان فلسطين هي الهدف الراهن والاستراتيجي فلا نجعل من خلافاتنا وصراعاتنا الداخلية على السلطة الوهمية مجالا لانتصار الاخر علينا.

ايها الحشد الكريم على ضوء ما سبق فأننا في هذه الأيام نرى اهمية التمسك بمواقف ورسالة حكيم الثورة ورفاقه الشهداء الشهيد ياسر عرفات وابو علي مصطفى واحمد ياسين وبشير البرغوثي وعمر القاسم وفتحي الشقاقي وغيرهم مما يؤكد بأن شعبنا الفلسطيني شعب التضحيات مؤمن بثورته ونضاله وتضحياته وانتفاضته مما يستدعي من الجميع اعادة مسار النضال الوطني مكانته العقيقية.. الى المكانة التي ترتقي وتضحيات شعبنا العظيم وأننا على ثقة ان شعبنا سيستمر في نضاله ضد الاحتلال رغم كل المصاعب الى ان تتحقق حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وختاما ارجو ان تسمحو لنا ان نبعث باسمكم جميعا تحية اجلال وإكبار الى الرفيق المناضل الأسير احمد سعدات امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيقة خالدة جرار والى جميع الأسرى في سجون المعتقلات الاسرائيلية والأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية وخاصة الاسير الصحفي محمد القيق.

الرابط المختصر: