لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ضجة على ارتفاع أسعار الاسمنت.. والمستوردون: ليس لدينا خيار آخر



تلفزيون الفجر الجديد – وفاء عاروري: ما أن أعلنت شركات استيراد الاسمنت عن نيتها رفع أسعاره آذار المقبل حتى ثارت ضجة كبيرة من المستهلكين وخاصة شركات الاستثمار العقاري التي اكدت أن هذا الارتفاع سينعكس على اسعار الشقق كون الاسمنت مادة اساسية لا غنى عنها في عملية البناء.

المستثمر العقاري ربحي الحجة أكد لـ وطن للأنباء، أنه في حال صدقت التوقعات بارتفاع أسعار الاسمنت، سترتفع اسعار الشقق تلقائيا.

وأضاف الحجة أن المقاولين يقفون ضد هذا الارتفاع، وقد يلجأون إلى استيراد الاسمنت من الخارج بأنفسهم.

مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، ابراهيم القاضي، قال إن رفع اسعار الاسمنت غير مبرر وجاء ليستغل حاجة المواطنين ليس الا.

وأضاف القاضي، انهم سيعقدون اجتماعا الخميس المقبل تجتمع فيه كل الشركات المستوردة مع الوزارة توضيحا لمبررات رفع الاسعار من قبلهم".

توجهت وطن مباشرة الى شركة سند كمورد اساسي للاسمنت للاستيضاح منها عن سبب رفع الأسعار، فأكد نائب المديرالعام، حسين الشريف، أن الشركة الاسرائيلية الموردة سترفع أسعار الاسمنت بشكل لا تستطيع الشركة الفلسطينية تحمله، وهو ما اضطرهم آسفين إلى رفع السعر النهائي على المستهلك بحوالي عشرين شيقلا للطن الواحد.

وتصل حاجة الفلسطينيين للاسمنت سنويا إلى مليوني طن، وهي كمية لا يمكن استيرادها الا من شركات اسرائيلية، نظرا لالتزام الفلسطينيين باتفاقية باريس التي تقيد ذلك.

جدير بالذكر أن شركة سند نفسها حاولت فتح مصنع للاسمنت العام الماضي، على أراضي قرية بزاريا في طولكرم، بهدف تقليل الاستيراد من الطرف الاسرائلي، وحصلت ضجة كبيرة من السكان انتهت بوقف خطة المشروع.

الرابط المختصر: