لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الخليل: “عكازة التيه” ديوان شعري لعبيدو يجسد مرحلة الانتقال من الطفولة للشباب



وطن للأنباء: بمجرد قراءة عنوان "عكازة التيه"، يتجلى أمامك فترة محددة من حياتك، فـ"التيه" لازم هذه المرحلة في عمر كل شخص، لذلك اختار الشاب فؤاد عبيدو (21 عامًا)، "عكازة" الشعر ليتّكئ عليها في تيه مرحلة من حياته، وفق تعبيره.

وعن ديوانه "عكازة التيه" الذي صدر وهو بالـ19 من عمره، يقول عبيدو، لــوطن للأنباء: يحمل بين أوراقه 55 قصيدة ووشوشة.

ويضيف: طغت عليه التجربة الشخصية خلال عامين من حياتي، فجسدت بين سطور قصائده مراحل التحول في حياة كل شاب من الطفولة إلى النضج.

وعن بداية موهبة الكتابة: يوضح: بدأت بكتابة الشعر وأنا في الـ16 من عمري، فوجد كل من يسمعه حين ألقيه جانبًا مميزًا في قصائدي، الأمر الذي جعلني أستمر في الكتابة وتطوير نفسي، والتوسع في القراءة من مبدأ أن الطريق للكتابة الناجحة هو القراءة العميقة.

القصائد في مجملها قصيرة تعبر عن شيء ذاتي، يقول عبيدو، ويصف ديوانه الشعرية والقصيدة الأولى فيه: التيه هي نفس الشاعر التائهة، والعكازة هي النص الشعري الذي يركز عليه الشاعر للخروج من الحالة التي يعيشها.

ونَفذت الطبعة الأولى من الديوان بعد مرور شهر من إصدارها، لكن لم يكن هذا الأمر دافعًا لـعبيدو لإصدار طبعة ثانية من الديوان، ففضل أن يطور نفسه أولا، كونه الناقد البناء الأول لقصائده، قائلًا: فؤاد ابن الـ19 لن يكون أبدا نفسه ابن العشرين، سأطور وأجدد وأضيف، لنفسي وقصائدي، لأنني أطمح بأن يكون لي صوت شعري خاص.

ويرى أن التوجه العام للقراءة من قبل الشباب في الوقت الحالي يكون ردة فعل إما للتقليد أو من باب ما وصفه بـ "الموضة"، بالرغم من أنها "موضة" جيدة بحسب رأيه: هذه موضة جيدة تدفع للقراءة أكثر، لكن يجب أن توضع الأمور في نصابها، وأن يعلم كل شخص لماذا يقرأ ولمن يقرأ.

الرابط المختصر: