لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

احدهم عريس جديد.. عائلات المتهمين بتنفيذ عملية “ايتمار” ينفون علاقة أبنائهم بها



تلفزيون الفجر الجديد- نفى ذوو الأسرى الخمسة من مدينة نابلس علاقة أبنائهم بتنفيذ عملية بيت فوريك قرب مستوطنة إيتمار شرق نابلس مساء الخميس الماضي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته العائلات صباح اليوم الثلاثاء، وقال أيمن المصري خال الاسير كرم المصري، أحد المتهمين بتنفيذ العملية، أنَّ الرواية الإسرائيلية غير منطقية، فهي قالت أنَّ كرم أول المعتقلين، وهو من أبلغ عن مُنفذي العملية الآخرين، على عكس الواقع، حيث أنَّه آخر شخص تم اعتقاله، وبطريقة لا تقبلها كل المواثيق الإنسانية العالمية.

وبيَّن أن أي شخص تحت التعذيب الإسرائيلي  يُمكن أن يعترف بأي شيء، والصور التي نشرتها إسرائيل لأبناءنا هي جرم، ويجب أن تتحاسب عليه.

ونوَّه والد الأسير زيد عامر أن الاحتلال اقتحم منزلهم فجر اليوم التالي للعملية، وعبثوا به فساداً، واعتقلوه في حينها، وكسَّروا مستودعات الألعاب التي نملكها، وتُقدر خسارتنا لها بـ160 ألف شيقلاً.

وتابع "من غير المنطقي قيام إبني بهذه العملية، فهو شاب عريس عائد من شهر العسل، فكيف له أن يفعل هكذا شيء؟".

وأوضح محمود كوسا، شقيق الأسير سمير كوسا، أن لديه إثباتات بوجود سمير في المنزل وقت العملية، وهو ذهب ليحلق شعره وقت العملية، والحلاق يُثبت هذا الكلام.

من ناحيتهما، أشارت عائلتا الأسيرين يحيى حج حمد، وراغب عليوي، أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل كل منهم، وحققوا معهم لمدة ساعة ونصف إلى ساعتين، مع إحداث تخريب في محتويات المنزل.

بدوره أوضح الدكتور عامر الشحروري من المستشفى العربي التخصصي لشبكة "رايـــة"، والذي كان مُشرفاً على حالة الاسير كرم المصري، أن إصابة كرم عند وصوله إلى المشفى، وإجراء الفحوصات اللازمة، كانت غير واضحة المعالم، بسبب التهتك الكبير في يده اليسرى.

وأشار إلى أن كرم وصل إلى المشفى في الحادية عشر من مساء يوم الخميس، وتم إدخاله إلى قسم الطوارئ على الفور، وتحدث إلى أن إصابته كانت أثناء مساعدة صديقه في إحدى ورشات البناء، ووقوع مكبس الحديد على يده اليسرى.

ولفت مدير نادي الأسير الفلسطيني في نابلس رائد عامر قوله بأن جهاز المخابرات الإسرائيلي يرفض لقاء المحامين بالمعتقلين، ورغم ذلك فنادي الأسير يتابع الموضوع على الصعيد القانوني والصحي للمعتقلين.

وجاءت تلك التصريحات خلال مؤتمر صحفي عُقد لعائلات المتهمين بتنفيذ عملية قتل المتسوطنين قرب مستوطنة إيتمار، مُستنكرين لتلك الأقوال والروايات والاتهامات التي وُجهت لأبنائهم.

الرابط المختصر: