لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

روان القدومي موهبة شعر فلسطينية



تلفزيون الفجر الجديد- حرقة الواعدة روان قدومي على الوضع الفسطيني والعربي اجبرها على كلمات صامتة لتنادي من جديد وامعتصماه لتكون عابرون بكلمات

الواعدة الفلسطينية الشاعرة الصغيرة الكبيرة روان عبد الناصر القدومي بلغتها ومن صمتها أخرجت صرخات مدوية مزجت بين العنفوان عن الحالة التي وصلت اليها الدول العربية وحال فلسطين التي أصبحت مغيبة من أجندتهم ليكون حالنا بالفرقة صعبُ لتعبر عن ههذ الحالة بجرح نازف ودمع من نار لتشكو بصرخاتها (وامعتصمااااااااه ) من جديد لعل وعسى تجد من يلبي صرختها وصرخات الشعب الفلسطيني الذي يقتل ويذبح وعرب يطربون للغناء على دماء تٌسال لتقول واحيف.

روان الطالبة في كلية الإعلام تحاكي واقعا مراً يجعلها حبيسة القلم المشتعل بنار لا تهدأ كون الشعب الفلسطيني والعرب يموتون يومياً لنقول من الكلمات لعلهم يصحون من غفوتهم التي طالت لتفضي بهذه الخاطرة الواجعة واقوى من الفاجعة فكانت كلمات للعبور بهذه الخاطرة التي خطرت ببالها من وجع وألم فكانت (عابرون ككلمات) بقلم – الواعدة روان عبد الناصر قدومي لم أسمع من ندائهم سوى الأصداء.

ولم يُرنم مسامع العرب إلا الغناء،هل ابدأ خاطرتي برثاء أم مدح أم هجاء؟فالأه تسبق الأه لتنادي وا معتصماه، وكأنها من أبكم لا يرتجى من أههِ مناجاة،أأبدأ خاطرتي بالثكالى أم باليتامى؟ عذراً سأتناساهم وابدأ بالعرب الغرباء.

سأقول ما أقول بقلمي الجريح وإن كانت الكلمات لن تنصفني. ألم تخجلوا من عروبتكم ؟ ألم تصحوا من سكركم وتلذذكم بآهات الأمهات؟ أين كنتم والرجال تقهر ؟ أين كنتم والدموع تذرف؟ أين كنتم والأقصى يدنس والأطفال تحرق ؟ تسألت وأنا اعلم أنه لا من مجيب، ما لي سوى أن أُصمِت جرحي وأكابر وأنتظر فَرجاً بين الكلمات العابرة فهم كلمات ونحن من لنا الأرض،فهنيئاً لكم بعبوركم ككلمات دنستم بها ما سميتم به، والسلام علينا في وطننا منه وإليه وأنتم لستم منا.

الرابط المختصر: