لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

داعشية تكشف لصديقاتها “ملابس العروس” وشروط صادمة للانضمام الى “داعش”



تلفزيون الفجر الجديد- كشفت طالبة مدرسة سابقة ملتحقة بداعش عن قائمة المستلزمات والشروط التي تؤهل الفتيات للانضمام الى التنظيم، اذ جهزت الطالبة "أقصى محمود" القائمة التي تضم معلومات وشروط صادمة ونشرتها للراغبات من طالبات المدارس الانضمام للتنظيم.

تبلغ البريطانية "أقصى محمود" (21 عاماً)، وهربت من عائلتها في سكوتلاند عام 2013 للبدء بحياة جديدة مع داعش في سوريا، ولأنها أصبحت تمتلك خبرة كبيرة في متطلبات الانضمام، قررت أقصى تحضير قائمة الشروط والمستلزمات لمساعدة صديقاتها الراغبات بالانضمام، وكان على رأس القائمة " ملابس العروس" لتكون الفتاة جاهزة لزوجها الجديد.

وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، تعمل أقصى اليوم كناشطة في التنظيم لاستقطاب الفتيات الجدد لاختيار الأفضل منهن والتأكد من أنهن على علم مسبق بكل التفاصيل، وتقوم أقصى بجذب الفتيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضافت أقصى لصديقاتها: "سيلزمك ملابس للشتاء والصيف وفساتين قصيرة ترتدينها أمام زوجك وصديقاتك الفتيات".

وتضمنت القائمة أدوات ومستلزمات تجميلية ومسكنات ألم وفيتامينات للمرأة الحامل، ونشرت "أقصى" القائمة على حسابها في "تمبلر".

وأرشدت "أقصى" الفتيات عن الطرق المناسبة للهروب والانتباه من منشوراتهن على وسائل التواصل الاجتماعي، أو المراسلات الالكترونية التي قد تكون مراقبة، خصوصاً البحث في الانترنت عبر شبكة الواي فاي المنزلية، وأن يبقين العملية سرية حتى الوصول الى سوريا، اذ لم تخبر أقصى عائلتها الا عندما أصبحت على الحدود التركية.

ويعتقد أن "أقصى محمود" هي احدى عناصر الدوريات التي يراقبن الفتيات في شوارع الرقة.

وحثت "أقصى محمود" الفتيات على جلب ملابس صوفية سميكة وأحذية رياضة، واشترطت بكل الملابس أن تكون سوداء أو داكنة اللون، وفساتين تستر العورة لارتدائها أمام الفتيات، وملابس خاصة بالعروس، وتضمنت القائمة أيضاً أدوات طبية وحقائب سفر اذ قد تضطر الفتاة المنضمة الى داعش الى السفر طيلة الوقت مع زوجها المقاتل.

ومن احدى الطلبات الغريبة أيضاً هو عدم احضار هواتف آيفون أو أي منتج من آبل، فقط أندرويد، بالاضافة الى شاحن أصلي، لعدم توفر شواحن أصلية في سوريا.

الجدير بالذكر، أنه هنالك حوالي ال600 فتاة بريطانية هربن الى سوريا للالتحاق في في تنظيم داعش.

وترغم الفتيات هناك على الزواج وارتداء النقاب والقفازات وكثير منهن يتعرضن لسوء المعاملة من قبل أزواجهن، وتندم بعض الفتيات على تلك الخطوة التي قد غيرت حياتهن كلياً، ولكن بعد فوات الأوان.

وتستخدم أقصى اسم أم ليث على وسائل التواصل الاجتماعي.

الرابط المختصر: