لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

صرف دواء خاطئ لأسير ونقل المصري لسجن “إيشل”



أفاد الأسير المريض عبد الفتاح نصر حوشية (22 عاما) من اليامون في جنين، أنه مازال يعاني من حالات إغماء متكررة ومستمرة من حين لآخر، دون أن يعرف حتى الآن طبيعة المرض الذي يعاني منه.

وحسب الأسير حوشية في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس، فإنه يعاني منذ نحو عام من حالات إغماء مفاجئة وأنه رغم نقله للمشفى أكثر من مرة، إلا أن حالته الصحية لم تشهد أي تحسن يذكر.

وأضاف حوشية أن الأطباء بداية مرضه اشتبهوا بإصابته بمرض السحايا، والآن يشتبهون بإصابته بمرض الصرع (Epilepsy).

وأشار إلى أنه نقل في الماضي إلى مستشفى سوروكا لتلقي العلاج بعد أن أصيب بنوبة حادة وهناك تم اعطاؤه دواء معيناً لا يذكر اسمه ومن ثم أعيد للسجن ليبقى تحت رعاية عيادة السجن، إلا أن أطباء عيادة السجن استبدلوا له نوع الدواء، مؤكدين له أنه يحوي ذات المركبات إلا أن شركة أخرى تقوم بتصنيعه، ولكن بعد تناوله للدواء الجديد أصيب مجددا بنوبات إغماء ما استدعى نقله لمشفى سوروكا حيث أخبره الأطباء بخطأ طبي جراء تناوله الدواء الجديد، ويجب أن يعود لاستعمال الدواء الذي تم إعطاؤه له في السابق.

وأضاف أنه "لدى عودته لسجن ايشل من مشفى سوروكا كرر طبيب عيادة السجن رفضه لصرف ذات الدواء المحدد من أطباء مشفى سوروكا، وصرف له دواء جديد".

وأبدى الأسير حوشية رفضه المطلق لتناول الدواء الجديد، مطالبا بصرف ذات العلاج الموصوف له من قبل أطباء سوروكا، وحين رفض حوشية تناول الدواء الجديد؛ استغلت إدارة السجن ذلك الموقف وطلبت منه التوقيع على رفضه تناول دواء؛ وهذا ما رفضه أيضا.

وفي سياق آخر، أفادت المؤسسة أن إدارة السجون نقلت الأسير المريض المصاب بالسرطان يسري عطية محمد المصري (31 عاما)، من عيادة مشفى سجن الرملة إلى سجن ايشل.

وأفادت المؤسسة أن الأسير المصري مكث في عيادة سجن الرملة ما يقارب الشهر ولم يتلقى أي علاج ولم يتم أخذ عينة من الكبد للتعرف على الورم وهل هو خبيث أم حميد، وبالتالي سيبقى التقرير المفترض أن تعده الإدارة للجنة الإفراج المبكر ناقصا، وفارغا من أي محتوى موضوعي.

الرابط المختصر: