لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بلدة يعبد بين سنديان الاحتلال ومستوطنيه ومطرقة جدار الضم والتوسع



تلفزيون الفجر الجديد – رائد أبو بكر: لا تمر ساعة ليلا أو نهارا إلا ويسجل في بلدة يعبد وقراها انتهاك جديد لقوات الإحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ناهيك عن معاناة السكان من جدار الضم والتوسع الذي سيطر على الاف الدونمات والذي يحيطه من جوانب عدة حيث عزل الجدار 20% من اراضيهم، ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، فالمنطقة تحيطها مجموعة مستوطنات من كل الجهات تجثم على أراضي المواطنين وهي، مابودوتان 1، و مابودوتان 2، وحرميش، وشاكيد، وحنانيت، وريحان، وتل مناشيه.
يقول رئيس بلدية يعبد الدكتور سامر أبو بكر: للبلدة مدخلان أحدهما شرقي، والإحتلال ينصب أغلب الأيام الحواجز العسكرية عليه يفرض سيطرته على دخول المواطنين الى البلدة او الخروج منها، والآخر غربي وقد أغلقه الاحتلال ببوابة حديدية منع آلاف المزارعين من استخدامه، مغلق منذ سنوات، الواصل الى بلدة برطعة الشرقية وقرى محافظة طولكرم.
وأشار أبو بكر، ان الفنيون من البلدية يواجهون بعض المعاناة عند توجههم الى غرفة الكهرباء "نقطة الربط"، الواقعة بالقرب من مدخل يعبد الغربي المغلق، لإصلاح مشكلة ما في الكهرباء، فالاحتلال يعترض طريقهم، وأحيانا يتم حجزهم لساعات بحجة التنسيق ليصل الفنيين الى الغرفة.
وأضاف، حاجز دوتان العسكري الثابت الرابط بين محافظتي جنين وطولكرم يعاني المارون عليه من إجراءات الاحتلال العسكرية المشددة، وخاصة في ساعات النهار الأخيرة خلال توجه الموظفين والمزارعين والعمال الى منازلهم، سواء في جنين أو طولكرم أو إلى يعبد، وتقتصر الإجراءات بتفتيش المركبات والتدقيق في الهويات وحجز بعض المواطنين مما يسبب طابورا طويلا من المركبات المصطفة على الحاجز والتي تنتظر المرور.
وتابع يقول، أن الحواجز الطيارة التي ينصبها الاحتلال في ساعات الصباح المبكرة تعيق حركة الموظفين وطلبة الجامعات المتوجهين الى عملهم وجامعاتهم، وخاصة حاجز دوتان الثابت الذي يعيق حركة الطلبة خلال توجههم الى جامعة خضوري في مدينة طولكرم.
وأوضح، أن هناك عدة أراض داخل الجدار لا يستطيع المزارعون الدخول اليها دون تصاريح مؤقتة مربوطة ببوابات محددة بوقت معين، والمزارعون يتكلفون ماديا للدخول الى اراضيهم إضافة الى خوفهم من اعتداءات المستوطنين في كثير من الاحيان.
بينما مضايقة المزارعين فحدث ولا حرج يقول الدكتور أبو بكر، وخاصة في الجهة الجنوبية من البلدة حيث ينتشر جنود الاحتلال بين كروم الزيتون بحجة مراقبة ملقي الحجارة على الشارع الرئيس المحاذي للبلدة ولمستوطنة مابودوتان والواصل الى الحاجز العسكري الثابت، فالجنود يعترضون طريق المزارعين وبعض الأحيان يمنعوهم من التوجه إلى أراضهم الزراعية.
بالنسبة الى الاقتحامات فأشار الى ان قوات الاحتلال وبشكل شبه يومي تسير دورياتها في شوارع البلدة وأزقتها، يقوم الجنود خلال ذلك باستفزاز الشبان وإطلاق القنابل الصوتية والغازية، مما يتعرض المواطنون الآمنون في منازلهم الى الاختناق والانزعاج، بالإضافة الى الاعتقالات اليومية لحجج واهية وهي إلقاء الحجارة على دوريات الاحتلال.
ويبلغ عدد سكان بلدة يعبد وقراها أكثر من 50 ألف نسمة تضم 11 قرية منها، أربع قرى داخل جدار الضم والتوسع، وهي برطعة، وأم الريحان، وخربة عبد الله يونس، وظهر المالح.
الرابط المختصر: