السعودية تضع قياديان من “حزب الله” في قائمة الإرهاب

تلفزيون الفجر الجديد – صنّفت السعودية إثنين من قياديي "حزب الله" ضمن قائمة الإرهاب، وهما خليل يوسف حرب ومحمد قبلان، بناء على "نظـام جرائم الإرهاب"، وذلك "على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط"، في وقت اعتبر وزير الزراعة حسين الحاج حسن أنه "لا يحق لمصدّر الإرهاب اتهام الآخرين بالإرهاب".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الأربعاء، أنه "تمّ تصنيف القياديين منذ يوم أمس، على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، ولاستهداف أنشطة حزب الله التي تعدّت إلى ما وراء حدود لبنان، حيث تضمن التصنيف اثنين من كبار أعضاء حزب الله المسؤولين عن أنشطة تتراوح بين دعم الأسد في سوريا منها مساعدة وإرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسؤولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط".
وشدّد البيان على أن "السعودية ستواصل مكافحتها "للأنشطة الإرهابية لحزب الله" بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء حول العالم للتأكيد على أن أنشطة حزب الله العسكرية والمتطرّفة ينبغي عدم سكوت أي دولة عليها".
وأشار إلى أنّه سيتمّ تجميد أي أصول تابعة للإسمين المصنّفين وفقاً للأنظمة السعودية، ويُحظّر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهما.
من هما القياديَيْن؟
وفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، فإن القياديين هما:
1-خليل يوسف حرب، من مواليد 9 أتشرين الأول 1958، عمل نائباً وثمّ قائداً للوحدة العسكرية المركزية لـ"حزب الله"، وقائداً للعمليات العسكرية المركزية، كما أشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، هذا بالإضافة إلى كونه كان مسؤولاً عن أنشطة الحزب في اليمن، وشارك في تدخّل "حزب الله" في الجانب السياسي لليمن.
ومنذ صيف العام 2012، شارك خليل حرب في نقل كميات كبيرة من الأموال إلى اليمن، وفي أواخر العام 2012 أبلغ زعيم حزب سياسي يمني أن تمويل "حزب الله" الشهري للحزب السياسي اليمني والبالغ 50 ألف دولار جاهز للتسليم.
2- محمد قبلان من مواليد 1969، وهو قائد الخلية "الإرهابية" لـ"حزب الله" عمل رئيساً لكتيبة مشاة، ورئيس وحدة 1800، وتولّى رئاسة الخلية "الإرهابية" للحزب في مصر، والتي تستهدف الوجهات السياحية فيها، ويقوم بتنسيق أنشطة الخلية من لبنان.
وحكمت محكمة مصرية في نيسان 2010 على محمد قبلان غيابياً بالسجن مدى الحياة لتورّطه في الخلية التي كانت تابعة لوحدة "حزب الله" 1800، وفي أواخر العام 2011، عمل قبلان في وحدة سرية منفصلة تابعة للحزب تنشط في الشرق الأوسط، ولا يزال محمد قبلان يلعب دوراً أساسياً في الإشراف على سياسة "حزب الله" في نشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشنّ هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم.

("موقع السفير"، "واس")