لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الأسد: فرنسا تدعم الإرهابيين في سوريا وجيشنا لا يملك سوى الأسلحة والقنابل التقليدية



اتهم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، فرنسا بأنها تدعم “الإرهابيين” في سوريا، نافيًا أن يكون جيشه قد استخدم أسلحة كيمائية ضد الشعب السوري.

وحول الاتهامات الموجهة إليه باستخدام أسلحة كيمائية ضد شعبه، قال الأسد، في حوار خاص مع قناة (فرانس 2) أذاعته مساء الاثنين: “لم نسمع باستخدام ذلك من قبل في جيشنا، لدينا القنابل والأسلحة التقليدية”.

وكرر المحاور سؤاله للأسد بشكل أكثر تحديدًا، حول استخدام جيشه لسلاح “البراميل المتفجرة”، فرد الأسد قائلا: “ما هي البراميل المتفجرة؟ هل يمكن أن تخبرني ما هي؟”

وعندما أظهر المحاور صورة لطائرة هليكوبتر تلقى ببرميل متفجر في إحدى مناطق الصراع السوري مؤكدًا أن الجيش السوري هو الطرف الوحيد في الصراع السوري الذي يمتلك طائرات هليكوبتر، قال بشار: “هذا ليس برهانًا. أنا لم أر قط شيئا مثل هذا في جيشنا”.

وأضاف: “في جيشنا، نحن نستخدم فقط القنابل التقليدية محددة الأهداف، وليس لدينا أي أسلحة يمكن استخدامها بشكل عشوائي. هذا كل شيء”.

كما نفى رئيس النظام السوري أيضًا استخدام غاز الكلور في مارس/آذار الماضي ضد المناطق المتمردة المسلحة من محافظة إدلب (شمال غرب)، كما اتهمته منظمة “هيومن رايتس وتش” الحقوقية.

وقال الأسد إنها “قصة كاذبة أخرى من قبل الحكومات الغربية. ونحن لم نستخدم الكلور، ونحن لا نحتاج إليه. لدينا أسلحتنا التقليدية، ونحن نستطيع تحقيق أهدافنا من خلالها”، نافيًا أيضًا استخدام غاز السارين.

وعن العلاقات السورية الفرنسية، قال الأسد: “منذ الأسابيع الأولى للصراع، تسلل إرهابيون إلى سوريا بمساعدة من قبل الدول الغربية والإقليمية”.

وعن إمكانية استعادة الحوار مع  فرنسا، قال الأسد لمحاوره من قناة فرانس2 : “أنتم الذين ساعدتم الإرهابيين (…) كيف يمكننا إجراء حوار مع دولة  تدعم الإرهابيين؟ (…) عندما توقف الحكومة الفرنسية دعمها للإرهابيين في بلدي”.

وعلى الرغم من فشل العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين سوريا وفرنسا، قال الأسد إنه اجتمع مع أعضاء من المخابرات الفرنسية في سوريا بطلب من فرنسا، دون تحديد الموعد.

وأضاف: “هناك اتصالات ولكن لا يوجد تعاون أو تبادل معلومات”.

ولم تعقب السلطات الفرنسية على ما جاء بالحوار.

ومنذ 15 مارس/ آذار 2011 تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف ما يسميها بـ”الأزمة”؛ ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم وخلفت أكثر من 220 ألف قتيل و10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.

الرابط المختصر: