لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مزهر يكشف أسباب مغادرة وفد الحكومة لقطاع غزة



تلفزيون الفجر الجديد – وطن للأنباء: غادر وزراء حكومة الوفاق الوطني مساء الاثنين، قطاع غزة إلى رام الله بعد خلاف حاد بينها وبين حركة حماس حول ملف موظفي حكومة غزة السابقة.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر"رغم الاتفاق السابق مع حماس على حصر الموظفين القدامى قبل 2007، إلا أن حماس أبلغت وزراء الحكومة برفض عملية التسجيل، إضافة لممارسة بعض المضايقات منها منع زيارة الوفود والضيوف للوزراء والمقيمين في الفندق".

وأكد أن الحكومة اعتبرت هذه الممارسات استفزازاً لها.

وأضاف مزهر أن لجنة مكونة من الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية تدخلت لحل الاشكالية وجرى الاتفاق على أن يجري لقاء يجمع الحكومة وحماس واللجنة، وأن ذلك تم وطرحت حماس خلاله وجهة نظرها والتي تدعي فيها أن الحكومة نقضت التفاهمات التي جرت مع نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو.

وأكد مزهر أن الحوار بين حماس والحكومة لم يصل لنتيجة، وأن اللجنة اقترحت تأجيل الحديث عن الموضوع الإداري حتى عودة رئيس الوزراء رامي الحمدالله لقطاع غزة، فيما تقوم حماس بالسماح للحكومة بحصر وتسجيل الموظفين القدامى، إلا حماس لم تبد موافقتها على الموضوع وأعلن الوفد الوزراي أنه سيغادر بناء على تعليمات من الحمدالله.

وأوضح مزهر أن جميع الإشكاليات التي تجري جاءت نتيجة اللجوء للاتفاقيات الثنائية والتي يفسرها كل طرف حسبما يرى، الأمر الذي أدى للوصول لطريق مسدود.

وقالت حركة "حماس" إن الوفد الوزاري القادم من الضفة المحتلة أبلغها بمغادرة قطاع غزة بناءً على تعليمات رئيس الحكومة رامي الحمدالله بعد فشل عملية تسجيل الموظفين المستنكفين.

وأوضح الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري أن الوزراء أبلغوا الحركة أيضًا أنهم غير مخولين بالتوصل إلى أي اتفاق.

وأكد أبو زهري أن حماس تعبر عن أسفها بأن تكون زيارة الحكومة أن تكون زيارة الحكومة مرتبطة فقط بقضية المستنكفين.

ودعا أبو زهري الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه جميع الموظفين دون تمييز وأن تُمارس دورها لإنهاء معاناة أهل غزة.

وكان الوزراء دخلوا قطاع غزة ضمن وفد مكون من 30 شخصية حكومية، ظهر أمس الأحد، عبر حاجز بيت حانون/إيرز شمال القطاع باستثناء وزيري الخارجية وشؤون القدس.

الرابط المختصر: