النويس: التربية الحديثة ركيزة أساسية في بناء الفرد

تلفزيون الفجر الجديد- بدأت فعاليات مؤتمر المسؤولية المجتمعية لدول مجلس التعاون الخليجي الثالث 2015م. والواقع ما بين 19 – 20/4/2015

حيث تعتبر المسؤولية المجتمعية مطلب من مطالب الحكومة المؤسسية للشركات والهيئات في القطاعين العام والخاص ، فهي تركز على ثلاثة محاور أساسية : الجودة والتميز، الشفافية والمساءلة، والمسؤولية المجتمعية .

ولا تزال أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات على مدى العشر سنوات الماضية تنمو في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق 

الأوسط. ما هو دور المسؤولية المجتمعية للشركات التقليدية والناشئة في تطوير المنطقة وأثرها في التنمية المستدامة، وبحث مؤتمر المسؤولية المجتمعية للشركات لدول مجلس التعاون الخليجي 2015 حاضر ومستقبل المسؤولية المجتمعية والممارسات الاجتماعية مع تحليل عميق للإتجاهات التي سيتم تشكيلها

وتحدثت شيرين النويس  المؤسس والمدير التنفيذي لمركز تعليم للتدريب وتطوير المهارات، والحائزة على لقب فارسة الوطن العربي في العمل الإنساني وخدمة المجتمع قائلةً:

إن الأعمال الإنسانية التي يقوم بها الهلال الأحمر الإماراتي يعجز اللسان عن وصفها، فجهوده ومساعداته الإنسانية لا حدود 

جغرافية لها، وهذا ليس بغريب على هئية الهلال الأحمر ، حيث أنها تستمر مبادراتها وتفانيها في خدمة الإنسانية من دعائم أرساها مؤسس الدولة المغفورله الشيخ زايد ، وأكمل هذه المسيرة الشيخ خليفة بن زايد، وأخوانه الشيوخ في الإمارات الحبيبه، وعليه كل الشكر والتقدير لهذه المؤسسه الإنسانية وإلى كل مسؤول فيها إعترافاً بالدور الجميل والفعال الذي تقوم به.

وإننا في مركز تعليم للتدريب وتطوير المهارات  نقوم بتشخيص وعلاج حالات ذوي صعوبات التعلم ، حيث كان عدد الطلبة في 

بداية عمل المركز 16 طالباً وطالبة، ومن خلال العمل الدؤوب أصبح عدد الطلبة الملتحقين بما يقارب 481 طالباً وطالبة،  وذلك تحقيقاً لرؤية الإمارات " فإننا في دولة الإمارات أحوج ما نكون لاكتشاف المواهب الوطنية وتنمية روح الإبداع والابتكار لدى الناشئة وصناعتها منهجياً لتساهم بشكل مباشر في بناء المجتمع الإماراتي"، وتماشياً مع رؤية الإمارات فإن مركز تعليم مستمر في توظيف الإبداع والابتكار في عملية التعلم والتعليم لما لهما من آثار إيجابية على أبنائنا الطلبة في كافة الجوانب السلوكية والمعرفية ، مما جعل المركز يحتظي بالسمعة الطيبة على  مستوى الإمارات.

تلعب التربية الحديثة دوراً كبيراً في بناء الإنسان، وتنمية قدراته العقلية، حتى غدا الهدف الرئيسي للعملية التعليمية في أي دولة من دول العالم المتقدم والنامية.  وإن استثمار العقول لا يعني تعليمها فقط مهارات القراءة والكتابة والحساب، أو تزويدها ببعض المعارف والمعلومات في مختلف فروع العلم والمعرفة، بل أصبح التحدي الحقيقي للتربويين في هذا المجال يتمثّل في تعليم الأفراد التفكير الابتكاري، بحيث يصبح المتعلم قادراً على حل المشكلات، ومواجهة الصعوبات التي تواجهه، مهما كان نوع هذه المشكلات وحجمها.

وأخيراً أتقدم بجزيل الشكر والامتنان للقائمين على هذا العمل الطيب المثمر، وما أتاحوه لي من فرصة للتعبير عما في نفوسنا من أفكار إبداعية وابتكارية في خدمة المجتمع الإماراتي، وخلق جيل مبدع لا يقبل بالاستسلام ابداً، وكذلك اشكر هئية الهلال الأحمر الإماراتي والذي سيكون تحت رعاية كريمة من سمو الشيخه فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والرئيسه الفخرية لهئية الهلال الأحمر الإماراتي ، حيث أنني أصف الهلال الأحمر الإماراتي انموذج في العمل الإنساني على المستوى العالم.