لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

باحثون إسرائيليون يقدمون 3 أفكار لتقسيم المسجد الأقصى



تلفزيون الفجر الجديد- قدم عدد من الخبراء الإسرائيليين، أفكاراً وطروحات تتضمن سيناريوهات لتقسيم المسجد الأقصى ما بين المسلمين واليهود زمانياً أو مكانياً، وفق ما أفاد مركز "كيو برس" الإعلامي.

جاء ذلك في أمسية دراسية عقدها "معهد القدس للدراسات الإسرائيلية"، في غربي القدس المحتلة، الخميس الماضي بعنوان " الصراع على "جبل الهيكل"، بحضور 100 إسرائيلي.

وقدّم البروفيسور الإسرائيلي يتسحاق رايتر، عرضا في محاضرة له عن الصراع "السياسي" حول المسجد الأقصى، وعرض ثلاث طروحات نظرية مستقبلية؛ حيث تطرق الطرح الأول للتقسيم الزماني أو المكاني الفعلي، أما الطرح الثاني فاقترح توسيع مساحة المسجد الأقصى كخطوة لتوسيع مساحة القداسة فيه، ثم تنفيذ إجراءات التقسيم بين المسلمين اليهود.

واعتمد رايتر الطرح الثالث على فرض الشراكة بين الطرفين المسلم واليهودي تحت سلطة رقابة وهي الجيش، على شاكلة الوضع في المسجد الابراهيمي.

ورجّح "رايتر" أن الطرح الثالث هو ألأقرب والأنسب للتنفيذ، محذراً أن أي إجراء في المسجد الأقصى قد يؤدي إلى ردود أفعال إسلامية وعربية وفلسطينية.

وبرز في اليوم الدراسي أكثر من مرة التركيز على دور الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني في نصرة القدس والأقصى، وممارسات الاحتلال في محاربة المؤسسات والشخصيات الفاعلة في نشاطات تكثيف التواجد اليومي للمصلين والمصليات في الأقصى، وعلى وجه الخصوص الشيخ رائد صلاح، ونشاط التواجد الباكر والدائم في الأقصى.

وأوضح الأكاديمي الإسرائيلي أمنون رامون، في محاضرته أن الفتوى الدينية اليهودية بخصوص "دخول وصلاة اليهود" في المسجد الأقصى قد تغيرت في الفترة الأخيرة، وأفسحت المجال لزيادة العدد والقطاعات التي تدخل الأقصى وتحاول الصلاة فيه، مشيراً الى أن لهذا الأمر تبعات ميدانية ظهرت في الأشهر والسنين الأخيرة على الوضع الحساس في المسجد الأقصى.

وقدمت المصوّرة الفوتوغرافية التوثيقة "جالي "تيوبون"، عرضاً مصوراً لفعاليات منظمات "الهيكل" المزعوم في السنوات العشر  الأخيرة بخصوص المسجد الأقصى، وبالذات نشاطهم في التدرب على تقديم "قرابين الفصح العبري".

وأشارت إلى اتساع القطاع المهتم بمثل هذا الملف وازدياد المشاركين فيه، وعدم انحصاره في بعض التيارات الدينية، وأن هناك اتساع وتعميق في التوجه الإسرائيلي العام حول هذه القضية. معربة عن تخوفها من المستقبل بسبب ماهية الصور التي تظهر نية بإقامة مثل هذه المراسيم في المسجد الأقصى أو على حساب المسجد الأقصى.

من جانبه، ادعى الباحث والصحافي الإسرائيلي نداف شرغاي، ضعفا في إفساح المجال لليهود بدخول وزيارة الأقصى أو القيام ببعض الطقوس الدينية، في السنوات الأخيرة.

وأضاف أن هناك تزايدأً في نشاط الحركة الإسلامية ومؤسساتها بقيادة الشيخ رائد صلاح في المسجد الأقصى، خاصة في ملف التواجد الصباحي واليومي، مشيرا أن الحكومة الإسرائيلية وإن كانت قد مارست عددا من الإجراءات للتصدي لهذا النشاط من خلال إغلاق بعض المؤسسات وملاحقة الناشطين، لكنها لم تستطع معالجة الأمر بالحسم اللازم. كما دعا إلى تقليص دور المملكة الأردنية في شؤون الأقصى.

من جهته، قال الناطق باسم الحركة الإسلامية في الداخل، المحامي زاهي نجيدات "إذا كان هؤلاء أهل باطل وهيكل مزعوم يسهرون له، فمن باب أولى أن يسهر ويخطط أهل الحق والأقصى لحقهم".

الرابط المختصر: