“مكافحة الفساد” تعقد دورة حول آليات الحماية الوطنية لحقوق الانسان

تلفزيون الفجر الجديد – أكد رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة أن عمل الهيئة هو عمل وطني من خلال محاربة الفساد والفاسدين معرباً على ضرورة  تظافر كل الجهود من أجل بناء دولة نزيهة وخالية من أي فساد. مضيفاً "أنه فقط عن طريق الحق والقانون والعدل والمساواة يتحقق كل ذلك".

جاء ذلك باللقاء التوعوي الذي عقدته هيئة مكافحة الفساد بالتعاون مع الهيئة المستقلة لحقوق الانسان ضمن دورة تنظمها حول آليات الحماية الوطنية لحقوق الانسان بالتعاون مع العيادة القانونية / الاكاديمية الفلسطينية للعوم الامنية – جامعة الاستقلال، لطلاب القانون وبالتركيز على آليات الشكاوى.

وفي خلال اللقاء استعرض أكرم الخطيب النائب العام المساعد لدى هيئة مكافحة الفساد موضوع جرائم الفساد ودرجات التقاضي المعمول بها  والتي لا تختلف عن الاجراءات المتبعة في باقي المحاكم باستثناء  عقد الجلسات بشكل متتالي  وعدم الاطالة في الحكم.

وعرض أيضاً للطلاب اجراءات التحقيق المتبعة وآلية البت في القضايا المحولة، منوهاً إلى الدور الايجابي بالتعاون الدولي في التسليم والاسترداد الذي أتى بعد انضمام فلسطين للاتفاقية الدولية لمحاربة الفساد عام 2014 وانضمامها مؤخراً للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد.

أما فيما يخص موضوع انفاذ القانون، فقد تناولته رشا عمارنة مدير عام الشؤون القانونية في هيئة مكافحة الفساد موضحة اجراءات التحري وطرق التبليغ عن الشكاوى وآلية تحويل بعض القضايا لجهات أخرى لعدم الاختصاص، وفي سياق حديثها عرضت نسب القضايا المحولة لهيئة مكافحة الفساد على مدى الاعوام الثلاثة الفائتة مبينة نسبة الاحالة والبالغة 15%.

من جانبه، وضح الدكتور حمدي الخواجا مدير عام الادارة العامة للتخطيط موضوع التدابير الوقائية المعمول بها، مبيناً الجانب التوعوي الذي نفذته الهيئة على مدى الأعوام الثلاث الماضية بشتى الوسائل والفعاليات حيث شمل كل القطاعات في المجتمع من فئة الطلبة ورجال الدين و الشباب والنساء كل هذا جاء بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الشريكة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لهيئة مكافحة الفساد و البالغ عددها أربع و عشرون شريك.

وفي نهاية اللقاء تم الاجابة عن التساؤلات التي طرحها الطلبة بشأن عمل الهيئة وكيفية الإبلاغ وتلقي الشكاوى داخل الهيئة.