لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

5 أسباب جعلت أستراليا بطلاً لأمم أسيا



تلفزيون الفجر الجديد- حقق منتخب أستراليا بطولة أمم أسيا، ليصبح أول صاحب أرض يتوج باللقب منذ عام 1992 عندما ظفر اليابانيون باللقب لأول مرة.

وفيما يلي 5 أسباب جعلت أستراليا تظفر بالكأس:

–    الملعب والجمهور

طوال البطولة، كان الجمهور الأسترالي حاضراً بقوة وإن لم تكن كرة القدم لعبته الشعبية الأولى، واليوم كان عنصراً حاسماً في الفوز، لأن ما حدث في الوقت بدل الضائع من تعادل كوريا كان من شأنه أن يدمر معنويات الأستراليين لولا وجود الدعم الدائم لهم من قبل الجمهور الواسع.

الملعب والجمهور دعم أستراليا في كثير من الأوقات الصعبة، وإن لم يكن الحاسم الأول فهو عنصر مساهم بشكل مباشر.

–    الأساسيات

لم يملك الأستراليون أفضل اللاعبين جودة في البطولة، فهذا شأن يتفوق عليهم فيه اليابانيون والكوريون وحتى الإماراتيين، لكنهم كانوا الأقل ارتكاباً للأخطاء.

أظهرت البطولة أن تأسيس اللاعب الأسترالي ذو طابع أوروبي واضح، فاللاعبون لا يرتكبون الأخطاء، وينتهجون أساسيات اللعب المطلوب، الأمر الذي عاد عليهم باللقب في النهاية.

–    القوة البدنية .. استثمار واضح

ستثمرعمالقة أسيا مؤخراً في شيء واحد يجعله نقطة قوته، فاليابان مثلاً فريق تقني استحواذي، في حين تؤمن كوريا الجنوبية بالتكتيك كثيراً، أما استراليا فاستثمرت في القوة البدنية بشكل كبير، وتفوقوا على أي كان بهذه الناحية حتى أمام كوريا اليوم، كانت القوة البدنية مصدر معاناة للكوريين دفاعياً وهجومياً.

–    العاب الهواء

لم يسجل الأستراليون في المباراة النهائية من كرة هوائية، لكنهم وصلوا إلى المباراة النهائية بفضل العديد من الأهداف التي جاءت من ركلات ركنية أو عرضية، فهذه نقطة ترعب الخصوم.

التفوق الهوائي جعل كوريا الجنوبية تخسر بعض ميزاتها الهجومية لاهتمامها الكبير دفاعياً بمنع وصول الأستراليين إلى الأطراف لتجنب الكابوس.

–    دفاع منظم متكامل

لم تتلق أستراليا أي هدف بعد الدور الأول، وتلقت هدفاً مبكراً أمام الكويت، ثم خسرت بمثله أمام كوريا الجنوبية، وباستثناء ذلك كانت شباكها نظيفة حتى الوقت بدل الضائع من المباراة النهائية.

الدفاع الأسترالي في هذه البطولة، كان منظماً متكاملاً، لعب بخطي دفاع في أكثر من مباراة مثل مواجهة اليوم والإمارات، واستخدم أسلوب الضغط العالي في أكثر من فترة، وهو أسلوب تعاني معه الفريق من المستوى الأسيوي.

أساليب دفاع أستراليا تم دمجها بدفاع رجل لرجل على المواهب الأفضل ضده، لتكون النهاية لقباً مستحقاً وإن لم يملك أفراداً بمستوى جيله الذهبي السابق الذي تزعمه فيدوكا وهاري كيويل.

الرابط المختصر: