لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الطفل المحرر محمد منقذ أبو عطوان يروي تفاصيل التنكيل به خلال اعتقاله



تلفزيون الفجر الجديد | روى الطفل المحرر محمد منقذ أبو عطوان (15 عاماً)، ما تعرّض له من تنكيل قام به جنود الاحتلال خلال فترة اعتقاله.
جاء ذلك خلال زيارة لوفد من نادي الأسير الفلسطيني لعائلة الطفل أبو عطوان، اليوم الأربعاء،  في بلدة دورا في الخليل.
وبيّن الطفل أبو عطوان بأنه اعتقل من منزل عائلته في الساعة الرابعة فجراً، من يوم الاثنين (26 كانون الثاني الجاري)، عقب اقتحام عدد كبير من جنود الاحتلال والقوات الخاصة للمنزل أثناء نومه، ومن ثم تقييده وتعصيب عينيه ونقله عبر مركبة عسكرية، والتي تعرّض فيها للضرب المبرح على جميع أنحاء جسده.
وأضاف الطفل بأن قوات الاحتلال احتجزته داخل حاوية نقل حديدية لعدة ساعات، ومن ثم جرى نقله إلى مركز شرطة "جعبرة" بالقرب من مدينة الخليل، وفيه تعرّض للضرب وحُرم من النوم، لافتاً إلى أن المحقق استمرّ في تهديده بالضرب والصعق بالكهرباء طيلة فترة التحقيق.
وأردف الطفل أبو عطوان بأن قوات الاحتلال في مركز توقيف "عتصيون" تعمّدت تعريته من ملابسه الخارجية واحتجازه في البرد القارس لأكثر من ساعة.
بدوره، قال أمجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل، "إن ما تعرض له الطفل محمد أبو عطوان من سلوك إجرامي يجرّد إسرائيل من كل معاني القيم والأخلاق الإنسانية، في ظل تعاظم المناشدات والدعوات باستثناء وإبعاد الأطفال عن كل مظاهر العنف سواء الجسدي أو النفسي".
فيما قال والد الطفل أبو عطوان، الأسير المحرر والباحث في مجال الأسرى منقذ أبو عطوان،  "أن التجربة التي عاشها ابني على مدار يومين من الاعتقال؛ توضح أن الكيان الصهيوني ماض في سياسة القمع والإرهاب والإعتقال بحق الأطفال الفلسطينيين، ضارباً عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين الناظمة لحقوق الطفل وحرياته، ومستهتراً بالمجتمع الدولي، ومصراً على تدمير الأجيال الفلسطينية من خلال تحطيم الطفولة الفلسطينية والقضاء على كل أحلامها وآمالها وزرع حالة من الإحباط الناجمة عن أجواء وانعكاسات مرحلة السجن وما خلفته وتخلفه من ضعف في القدرة على التكيّف مع المجتمع بشكل سريع".

الرابط المختصر: