طولكرم: “كيف حال الإعتصام التضامني مع الأسرى”..؟

تلفزيون الفجر الجديد – تسنيم قشوع – لم يعد الإعتصام التضامني مع الأسرى في مدينة طولكرم كما كان في سابق عصره، فقد كان يشهد مشاركة شعبية واسعة من مختلف أطياف المجتمع الكرمي السياسي والمحلي والمدني، يجتمعون يوم الثلاثاء من كل أسبوع أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمدينة.

فالناظر إليه الآن يراه خجولاً حزيناً يفتقر لمعناه الحقيقي الذي أُسس لأجله، حيث اقتصر على بعض أهالي الأسرى ممن تجلى في أنفسهم النية الخالصة للإعتصام والإيمان المطلق بقضية أبنائهم، وبعض ممثلي فصائل العمل الوطني الذين انطبعت وجوههم في أذهان المشاهدين، وطلبة المدارس والجامعات الذين يشاركون من حين لآخر.

وعبر أهالي الأسرى عن استيائهم الشديد من "تناقص" عدد المشاركين في الاعتصام، موضحين ان على الجميع التضامن مع الاسرى وقضيتهم العادلة التي أسروا من أجلها، فقد دافعوا عن حقوق الشعب بأكمله، في وقت تمارس فيه سلطات الاحتلال الاسرائيلي التصعيد التعسفي من عمليات القمع والتفتيش، وآخرها تلك التي تمت مساء أمس في سجن ريمون، فارضة بذلك قوانين عزل جديدة لعدد من الأسرى وحرمانهم من زيارة ذويهم. 

وطالب الأهالي، أهالي الأسرى أجمع بالمشاركة في الاعتصام ليعيدوه إلى سابق عهده بالصورة التي ترقى لمستوى تضحيات أبنائهم الأسرى.