لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

طولكرم: “الثقافة” تواصل فعالياتها لمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد عرفات وذكرى الاستقلال



تلفزيون الفجر الجديد– نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم، ندوةً ثقافيةً إحياءً للذكرى العاشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات ويوم الاستقلال وعرض أفلام وثائقية، وذلك في مدرسة بنات أبي سلمى الكرمي، باستضافة المختص بالشؤون السياسية محمد عمارة والعميد المتقاعد عبد الفتاح التفال، وحضور مدير مكتب وزارة الثقافة منتصر الكم، ومديرة المدرسة المربية دعاء صريدي.

وفي كلمتها الترحيبية، ثمّنت مديرة المدرسة دعاء صريدي، دور وزارة الثقافة في إحياء الحركة الشعرية والثقافية في كافة المناسبات الوطنية والاجتماعية، كذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات ويوم الاستقلال، وعلى التعاون المستمر بين مديريتي الثقافة والتربية والتعليم.

بدوره، قال منتصر الكم، أن هذه اللقاءات الثقافية الهامة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات، التي ينظمها مكتب وزارة الثقافة بالتعاون مع مدارس التربية والتعليم، مؤكداً على أهمية هذه الأنشطة في خلق جيلٍ مثقفٍ وواعٍ لقضيته، وعلى إصرار الشعب الفلسطيني على المضي قدماً من أجل تحرير أرضه وإعادة حقوقه الثابتة عن طريق تفعيل الحركة الثقافية الفلسطينية وتدعيم الوعي الثقافي والفكر الملتزم.   

 وأكد محمد عمارة على أن القيادة الفلسطينية حريصةً حرص ياسر عرفات على الحقوق الوطنية الفلسطينية ولا تفريط بها، مستعرضاً المراحل النضالية للشهيد الراحل أبي عمار التي بدأها كرئيس لاتحاد طلاب فلسطين في القاهرة, حتى تفجيره للثورة الفلسطينية هو ورفاق دربه أبو جهاد وأبو اياد وأبو مازن في الفاتح من كانون الثاني عام 1965 , وكافة الانجازات السياسية والعسكرية التي حققها في مسيرته النضالية للشعب الفلسطيني ولغاية استشهاده بسبب تمسكه بالثوابت الوطنية الفلسطينية , ورفضه التفريط بأي حق من حقوق شعبنا الفلسطيني حتى استلم الراية من بعده الرئيس القائد محمود عباس.

 وأضاف أن الجميع لا يستذكرون أبا عمار فقط في هذا التاريخ وإنما هو يعيش في قلب وعقل كل مواطن فلسطيني سواء داخل الوطن أو خارجه فهو خالد في كل المناسبات وها هو الرئيس أبو مازن يحمل راية الشهيد أبو عمار متمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية.

واستعرض عبد الفتاح التفال، الحياة الشخصية التاريخية لياسر عرفات ، وان تكريسه للهوية الوطنية الفلسطينية المستقلة ليس فقط على صعيد فلسطين والشعب الفلسطيني بل على  الصعيدين الإقليمي والدولي .

وقال : " لقد قاد الشهيد الرمز الثورة الفلسطينية المعاصرة منذ بدايتها وحتى استشهاده على التراب الوطني الفلسطيني، حمل البندقية بأفق سياسي عندما كان الوجود السياسي الفلسطيني مهدد برمته وليضع بالبندقية فلسطين على الخارطة الدولية، تمسك بالثوابت وعندما أدرك بان إسرائيل أرادت من ذلك تكريس الأمر الواقع، انخرط مع شعبه في انتفاضة الأقصى المباركة ، فحوصر واغتيل بشكل جبان ونال الشهادة التي طالما حلم بها.

كما تم عرض فيلمين عن حياة الراحل ياسر عرفات، دار بعده مناقشة مع الطالبات وإجابة عن استفساراتهن.

الرابط المختصر: