لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

برشلونة ينتزع لقب “بطل أوروبا” من مانشستر يونايتد



انتزع برشلونة الإسباني لقب دوري أبطال أوروبا من مانشستر يونايتد الإنجليزي بالفوز بهدفين نظيفين على استاد روما الأولمبي، ليحرز اللقب للمرة الثالثة في تاريخه يوم أمس الأربعاء 27/5/2009 .

وأحرز الكاميروني صامويل إيتو الهدف الأول في الدقيقة العاشرة، وأضاف ليونيل ميسي الهدف الثاني في الدقيقة 70، ليعزز تصدره لقائمة هدافي المسابقة برصيد 9 أهداف.

وسيكون نجاح ميسي في قيادة برشلونة للفوز باللقب، وانتزاع لقب الهداف من البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يونايتد؛ مفتاح فوز “البرغوث” الأرجنتيني بجائزتي أفضل لاعب في العالم، وأفضل لاعب في بطولة أوروبا.

وهذه هي أول مرة يخسر فيها يونايتد الملقب بـ”الشياطين الحمر” نهائي بطولة أوروبا بعدما فاز باللقب ثلاث مرات سابقة أعوام 1968 و1999 و2008.

لكن يونايتد الذي ارتدى القميص الأبيض في المباراة تلقى خسارته الأولى في 26 مباراة ببطولة أوروبا ليتمكن “البلوجرانا” من استكمال الثلاثية التاريخية بعدما أحرز لقبي الدوري والكأس في إسبانيا .

 

 

واقعية برشلونة :

استهل مانشستر يونايتد المباراة بهجوم مكثف، وضغط البرتغالي كريستيانو رونالدو على فيكتور فالديز حارس برشلونة الذي اضطر إلى إبعاد الكرة سريعا إلى خارج المرمى قبل أن تمر أول 60 ثانية على انطلاق المباراة.

وكانت هذه اللقطة بمثابة إشارة لمشاهدي المباراة على قدر سرعة وإثارة المباراة.

ومع مرور دقيقة أخرى، سدد رونالدو -أفضل لاعب في العالم عام 2008- ركلة حرة مباشرة ردها فالديز بصعوبة، لتصبح الكرة في طريق الكوري الجنوبي بارك جي سونج، لكن الدفاع الإسباني أبعد الكرة إلى ركنية في لحظة الصفر.

واستمر ضغط يونايتد وسط نشاط ملحوظ لرونالدو، لكن من هجمة مرتدة مرر أندريس إنيستا كرة إلى الأسد إيتو الذي راوغ مايكل كاريك، وسدد كرة قوية اصطدمت بيد فان دير سار، واستكملت طريقها إلى داخل الشباك.

ولم ييأس الفريق الإنجليزي بعد الهدف الذي جاء على عكس سير اللعب تماما، وراوغ جيرار بيكيه بسرعته، ليضطر مدافع برشلونة الحالي ومدافع يونايتد السابق لارتكاب خطأ ضد المزعج البرتغالي ليتلقى أول بطاقة صفراء.

وظهرت بوضوح بمرور الدقائق مفاجأة بيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة بوضع إيتو على الجانب الأيمن على غير المتوقع، فيما لعب الأرجنتيني ليونيل ميسي في منطقة الوسط الهجومي .

 

 

شوط الحسم :

أجرى أليكس فيرجسون المدير الفني ليونايتد تبديلا بخروج أندرسون ونزول كارلوس تيفيز مع بداية الشوط الثاني، لكن لم يؤثر ذلك كثيرا على زيادة فاعلية الفريق الإنجليزي، بل إن برشلونة استفاد من ذلك بالسيطرة على وسط الملعب.

وقبل مرور 7 دقائق على بداية هذا الشوط، ارتكب تيفيز خطأ على حدود منطقة جزاء فريقه، لينفذ تشابي هرنانديز -أفضل لاعب في يورو 2008- ركلة حرة، وحاول إدوين فان دير سار إبعاد الكرة، لكن القائم الأيسر تكفل بهذه المهمة.

وكاد رونالدو الخطير أن يدرك التعادل بعد كرة عرضية من ناحية اليمين، لكن الكرة مرت في طريقها إلى الشمشون الكوري جي سونج الذي لم يلحق بالكرة، ليهدر “الشياطين البيض” فرصة خطيرة.

وتوج تشابي نجم وسط برشلونة مجهوده الكبير بتمريرة كرة عرضية رائعة إلى رأس ميسي الذي ارتقى للكرة عاليا وسط ترقب لدفاع برشلونة بوجود تسلل، قبل أن يضعها اللاعب القصير في شباك العملاق فان دير سار.

ولم تمر دقيقة واحدة على هذا الهدف، حتى سدد رونالدو -غير المحظوظ- كرة من مدى قريب، لكن الكرة تحولت إلى ركلة ركنية.

وواصل برشلونة هيمنته على المباراة، وكاد أن يضيف الهدف الثالث في أكثر من مناسبة، لكن الفريق اكتفى بتمرير الكرات وسط تناغم جميل حتى انتهت المباراة بانتصار الكرة الهجومية الرائعة، وتتويج فريق يعد على نطاق واسع من أفضل فرق كرة القدم تكاملا في العصر الحديث.

الرابط المختصر: