لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

تحت غطاء الدين والعادات والتقاليد .. قيود على تعليم الفتاة في الخارج



تلفزيون الفجر الجديد – تسنيم قشوع – شهد المجتمع الفلسطيني طورا كبيرا من التطور، واللحاق بركب المجتمع العصري وبأشكال عديدة، وأصبحت الفتاة مثلا تقوم بمهام غير المتعارف عليها يوميا في منزلها، بل إن هناك فتيات أصبحن يقضين معظم الوقت خارج المنزل، وهناك فتيات في مقتبل العشرينات من العمر اتخذن قرار عدم البقاء تحت سيطرة الأسرة فقررن السفر لخارج حدود الدولة للدراسة أو العمل لوحدها.

وعند استفتاء رأي المواطنين في الشارع حول سفر الفتاة لخارج حدود الدولة دون محرم، كان هناك آراء مختلفة ما بين مؤيد ومعارض، فمنهم من وافق على سفرها لوحدها من باب احقيتها للمارسة حياتها كما للذكر، مبررين ذلك حول طريقة التربية والعادات المتبعة في المنطقة، الأمر الذي من شأنه أن يجعلها تعتمد على نفسها، خاصة وإذا كانت شخصيتها جريئة ويعتمد عليها.

وقال المواطنين غن هذا الأمر كان مرفوضا في السابق، بينما أصبح أمرا عاديا اليوم، نظرا للانفتاح والتطور الحاصل.

أما البعض الآخر فقد رفض ذلك مبررا أنه لا يمكن للفتاة أن تسافر وحدها من غير محرم يحميها على حد تعبيرهم، مبرريد ذلك بأن الدين قد حدد هذه المسألة والعادات لا تسمح بذلك نظرا لثقافة العيب، فهي تحتاج لمحرم يحميها لأنها تعتبر ضعيفة ولا تستطيع التصرف لوحدها حسب قولهم.

وأضاف مواطن أنه لا يرى ضرورة لخروج الفتاة خارج منزلها من الأساس لأي هدف آخر.

من جانبه عقب المفتي عمار البدوي حول هذه المسألة من وجهة نظر الدينن، أن المراة عند سفرها خارج حدود الدولة بحاجة لمحرم، نظرا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، "لا تسافر المرأة مسيرة يومين وفي رواية أخرى ثلاثة أيام إلا ومعها محرم" سواء كان السفر للعمل أو غير ذلك.

فهل سفر الفتاة لخارج حدود دولة إقامتها يحقق لها طموحها ويعود عليها بالفوائد، أم يعتبر مجاراة للعولمة والانفتاح الثقافي، وقد يسيء لها في بعض المجتمعات؟

الرابط المختصر: