لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

فيديو: آرسنال يرضخ للتعادل أمام مانشستر سيتي في “الإيماريتس”



تلفزيون الفجر الجديد – تقاسم آرسنال ومانشستر سيتي النقاط الثلاث في معركة الإمارات التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما في افتتاح الأسبوع الرابع من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع الفريق اللندني رصيده لست نقاط، أما السيتي فقد صحح أوضاعه بعد هزيمته الأخيرة أمام ستوك سيتي، وأصبح في جعبته سبع نقاط.

بدا الفريق المحلي أكثر تنظيماً واستحواذاً في الدقائق العشر الأولى التي تعرض خلالها حامي عرين الضيوف "جو هارت" وخط دفاعه لضغط مُكثف كاد يُسفر عن هدف مُبكر، إلا أن غياب التوفيق عن القادم من مانشستر يونايتد "داني ويلبيك" حال دون حصول مدفعجية شمال لندن على هدفهم الأول، وفي المقابل لعب أثرياء العاصمة الثانية بطريقة متوازنة ما بين الدفاع والهجوم لتفادي استقبال مُبكر يصعب تعويضه.

الفرصة الحقيقية الأولى في المباراة، أتيحت لأصحاب الأرض في الدقيقة 11 من هفوة دفاعية استغلها المنفرد "داني ويلبيك" الذي غالط مواطنه "جو هارت" بتسديدة "لوب" في المرمى، لكن من سوء طالعه ارتطمت في القائم الأيمن ثم ارتدت لحارس إنجلترا الأول، لتضيع فرصة حصول آرسنال على هدف الأسبقية وسط دهشة وذهول كشاف النجوم الذي انتظر الكرة في الشباك.

جاء الرد من الأرجنتيني القصير "سيرخيو أجويرو" الذي انطلق من الجهة اليمنى إلى أن اخترق منطقة الجزاء، وفي الأخير بعث تمريرة أرضية على القائم البعيد للقادم من الخلف إلى الأمام جيمس ميلنر، إلا أن مدافع نيوكاسل يونايتد السابق "ديبوشي" تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية، ليبدأ السيتي في السيطرة على مجريات الأمور حتى نهاية الشوط الأول.

في ظل هيمنة واستحواذ السيتي على كل متر في الملعب، كان من الطبيعي أن يحصل بيليجريني ورجاله على المكافأة المستحقة التي أتت في الدقيقة 27 عن طريق هجمة مرتدة قادها القطار الإسباني "خيسوس نافاس" من الجهة اليمنى، ومن ثم بعث تمريرة رائعة على القائم القريب انقض عليها "ألكون" قبل تشيزني، ليمنح فريقة هدف السبق المستحق، قبل أن يُكرر نافاس نفس اللعبة، لكن هذه المرة نجح تشيزني في منع دافيد سيلفا من إضافة الهدف الثاني قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس.

لم تتغير الأوضاع كثيراً مع انطلاقة الشوط الثاني التي شهدت هجوم كاسح من قبل السيتيزينز كاد يُسفر عن هدف قتل المباراة إكلينيكياً، ووضح ذلك من خلال الفرص السهلة التي أهدرها رجال بيليجريني أمام الحارس تشيزني، وكانت الفرصة الأخطر من نصيب كليشي الذي انفرد بزميله السابق، وفي الأخير سدد برعونة مبالغ فيها بجوار القائم الأيسر.

وعلى عكس سير المباراة، نجح آرسنال في الرد بقوة بإحراز هدف عن طريق جاك ويلشير الذي عاقب كليشي وهارت بالمرور منهما، ثم وضع الكرة بسهولة في المرمى الخالي من حارسه، قبل أن يأتي الدور على القادم من برشلونة "أليكسيس سانشيز" الذي تلقى تمريرة ويلشير بلمسة واحدة "على الطائر" على يسار هارت الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، لتنقلب الأوضاع رأساً على عقب في الدقيقة 74 التي شهدت تقدم آرسنال في النتيجة.

رفض السيتي الخروج من الإمارات بلا نقاط، وظهرت رأس المدافع الأرجنتيني "مارتن ديميكيليس" في الأضواء، لتمنح فريقه هدف التعديل في الدقيقة 83، وهنا اشتعلت المباراة تماماً وتبادل كلا الفريقين الهجمات على أمل قتل المباراة بهدف الثلاث نقاط، وبالفعل أحرز الأمير الصغير "سمير نصري" هدفاً في الدقيقة الأخيرة، لكن الحكم رفض احتسابه بداعي التسلل، وقبله ضرب دجيكو كرة في القائم الأيمن، ليمنع الحظ السيتيزنز من خطف الثلاث نقاط، وينتهي بعد ذلك اللقاء بنتيجة التعادل بهدفين لكل فريق.

الرابط المختصر: