لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

إسكتلندا تتجه للإنفصال عن بريطانيا بعد 300 عام من الإتحاد



تلفزيون الفجر الجديد – تشهد اسكتلندا في الثامن عشر من الشهر الجاري استفتاءا عاما يجيب خلاله المستفتون على سؤال تعلق باستقلال اسكتلندا عن بريطانيا وانفصالها عن التاج البريطاني ما رفع التوتر في المنطقة مع اقتراب الموعد واستثار الكثير من مراكز الاستطلاعات "لسبر غور" أراء الاسكتلنديين كما فعل الاستطلاع المنشور اليوم الثلاثاء والذي اظهر تأيد غالبية الاسكتلنديين لفكرة الاستقلال عن المملكة المتحدة.

ووفقا للاستطلاع الذي نظم بناء على طلب صحيفة "صن" وصحيفة "التامز" البريطانيتين بلغت نسبة المؤيدين للاستقلال 47% ما يعني ارتفاعا بنسبة 8% عن نتائج الاستطلاع الماضي الذي جرى تنظيمه نهاية "آب" الماضي وبعد المناظرة التلفزيونية التي جرت الأسبوع الماضي بين رئيس الحكومة الاسكتلندية "اليكس سليموند" ورئيس الحزب القومي الاسكتلندي وهو اكبر الأحزاب الداعمة لفكرة الاستقلال عن بريطانيا وبين رئيس المعسكر الرافض لفكرة الاستقلال والمعروف باسم "معسكر لا" "اليستر درلينغ".

وفقا للاستطلاع كانت نسبة المعارضين لفكرة الاستقلال 53% لتنخفض بنسبة 35 في وفقا للاستطلاع الذي جرى منتصف "آب" الماضي وبـ 8% وفقا للاستطلاع الأخير.

ونظم الاستطلاع المدعوم من المؤيدين للاستقلال من قبل مركز "YouGov" فيما أكدت صحيفة "التليغراف" البريطانية في عددها الصادر أمس أن الاستطلاع السابق الذي نظمه نفس المركز، أشار إلى تأيد 43% من اصحاب حق الاقتراع في اسكتلندا فكرة الانفصال عن بريطانيا وإنهاء الاتحاد الذي دشن قبل 300 عام مقابل 57% عارضوا هذه الفكرة.

وبعد استبعاد المصوتين الذي قالوا بانهم لا يعرفون حتى الان بماذا يصوتون من الاستطلاع ارتفعت نسبة مؤيدي الاستقلال وفقا للاستطلاع الذي جرى مطلع شهر "اب" الماضي ليقف عند حدود نسبة 39% مقابل معارضة 61%.

عمليا هناك عدد كبير من أصحاب حق الاقتراع لا يعرفون حتى اللحظة كيف سيصوتون أنهم لا يريدون التحدث عن ذلك بشكل علني ما يعني إمكانية ان يسفر الاستفتاء عن نتائج مختلفة تماما عما أشارت إليه استطلاعات الرأي المختلفة.
 

الرابط المختصر: