مفرق ديوان آل السفاريني وشارع فرعون أزمة سيارات ومشاكل يومية وتذمر

تلفزيون الفجر الجديد – منتصر العناني – أزمة متلازمة وخانقة لا تنتهي ومشاكل تتسبب في خلافات مع المارة ومع أصحاب السيارات وهي من ذ أكثر من سنة ونيف والوضع القائم لا يُطاق هذا ما جاء على لسان من مروا بشارع الممتد من ديوان آل السفاريني وحتى المخبز الفرنسي، حيث المشهد تكرر والأزمة تفاقمت يوم بعد يوم بل وتكبر مع إزدياد الضغط الحاصل على الشارع وخاصة عندما تجد السيارات متوقفة على الجانبين ومنها بعكس السير والتي تدبأ ذروتها بعد العصر مباشرة وحتى الساعه الحادية عشرة ليلاً وسط تكرار ومآساة لا تنتهي.

وقد توجهت للشرطة وكان هناك التجاوب الكبير من المقدم حقوقي موسى يدك الذي أرسل بدورية في ذلك الشارع للتخفيف من تلك الأزمة لكن هذا ليس حلا جذريا سيما وأن (الارصفة محتلة) والشارع في ضغط دائم وهنا يتساءل المواطن وصاحب السيارة لماذا تتوقف السيارات على اليمين وعلى الشمال وتصبح المنطقة ضيقة كليا مما يسبب الازمة التي لا تنتهي بل وتزيد الطين بِلة عندما تكبر المشاكل بين المواطنين بسبب ضرب هذا لمرآة أو شخط لشيارته نتيجة التحاشر للمرور.

ولا يقف الموضوع على هذا الحد فقد طالبنا بوجود مطب بعد مباشرة ديوان آل السفاريني للحد من السرعه من الشباب المتهورين بعد الساعه الحادية عشرة ليلاً وساعات الصباح الباكر وطلابنا متوجهين إلى مدراسهم مما يزيد خطورة، صورة باتت تحمل في طياتها على طاولات (لجنة السلامة على الطرق) أن تُسارع بأن يتم عمل اللازم للحد من الأزمة وكذلك الخطورة التي من المؤكد أن تكون هناك حوادث كثيرة في ذلك الشارع.

وفي صورة مؤلمة جدا أكد أحد المواطنين الذي كان ماراً هو وزوجته وكادت سيارة أن تضرب إمرأته الحامل لولا أن لطف الله بنا وتداركنا الوضع في اللحظات الأخيرة مشيرا أن ذلك أن أيضا رغم الأزمة لا يوجد رصيف لنمشي عليه مما جعلنا ننزل للسير على الشارع.

الصور المرافقة تحكي قصة هذه الشارع وخطورته والصو رتتكلم المآساة والأزمة لأترك للمسؤولين الرد على ذلك بما يكفل حلا سريعا للحفاظ على مواطنينا.