لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

انطلاق اليوم الاعلامي للتضامن مع مخيم اليرموك



تلفزيون الفجر الجديد- – انطلقت في الضفة الغربية وقطاع غزة، اليوم السبت، الموجة المفتوحة ضمن اليوم الاعلامي للتضامن مع مخيم اليرموك المحاصر منذ أكثر من 180 يوما.

وتشارك في الموجة المفتوحة نحو 50 اذاعة محلية منتشرة في الضفة والقطاع، وسيتم من خلالها محاورة عدد من المسؤولين الفلسطينيين، بالاضافة الى عدد من المتواجدين داخل مخيم اليرموك.

وقال رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله عبر الموجة، إن القيادة الفلسطينية أقرت ارسال مليون دولار شهريا لمساعدة سكان مخيم اليرموك، مضيفا أن الرئيس محمود عباس ارسل وفدا من اللجنة التفيذية في منظمة التحرير لحل الازمة وانهاء الحصار عن اليرموك، مناشدا المواطنين لتقديم المساعدة.

وقال اسامة من مؤسسة جفرا المتواجد في مخيم اليرموك، إن الوضع بالداخل أصعب من أن يوصف، مطالبا "بتضامن حقيقي أكثر فعالية في ضل غياب السلطة الفلسطينية وحكومة حماس بغزة".

وأوضح أن الفلسطينيين داخل المخيم "يغلون المياه على الخشب من اثاث منازلهم، ويضعون داخل المياه البهارات المتوفرة في منازلهم كي يتناولوها لاسكات جوعهم".

وذكر أن الوفد الفلسطيني يتواجد حاليا في دمشق، ولم يزر أي مركز ايواء للاجئين الفلسطينيين، مطالبا اياه بزيارة المخيم نفسه الذي يتواجد بداخله نحو 35 الف سوري وفلسطيني.

ونفى اسامة تصريحات وزير الاوقاف محمود الهباش التي قال فيها إن مساعدات من المنظمة والهلال الاحمر دخلت الى المخيم، مشيرا إلى أن المساعدات بعثتها جمعية خيرية لحركة الجهاد الاسلامي ولم تصل للمخيم حيث تم سرقة 500 طرد غذائي منها، داخل منطقة تخضع للسيطرة السورية.

وأشار اللاجئ محمد خالد من مخيم اليرموك، إلى أن الاطفال يجوبون الشوارع بحثا عن القشور لكي يتناولوها، موضحا أن ما يدخل المخيم فقط علب السجائر عبر الحواجز المقامة حول المخيم.

من جهته، طالب اللاجئ محمد الخطيب من مخيم اليرموك والمتواجد حاليا في لبنان، "منظمة التحرير بالضغط على الدول التي تساهم في الحصار على المخيم كأيران وروسيا لفكه"، مضيفا أن نحو 40 لاجئا في المخيم قضوا جوعا بسبب الحصار ونقص المواد الغذائية.

وقال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف إن "مجموعات مسلحة لا علاقة لها بفلسطين ولا بالثورة ولا بالانسانية ما زالت تخطف المخيم وتحاصره"، مضيفا أنه "منذ يومين تم التوصل لاتفاق بإدخال سيارات اسعاف واطباء الى المخيم، تحت رعاية الامم المتحدة، الا أنه فور وصول المجموعة تعرضت لاطلاق النار ما ادى الى اصابة رئيس المجموعة بجروح خطيرة".

وتحدث الصحفي المصور عبد الرحيم القوصيني، عن ظروف عائلة والدته المتواجدة في المخيم، مشيرا إلى أن احد اقربائه استشهد جوعا بداية العام الجاري، موضحا أن "هناك حالة رعب وخوف داخل المخيم الذي لا يوجد فيه طعام ولا شراب"

الرابط المختصر: