صور وفيديو: مغني راب ألماني حارب مع “داعش” بسوريا فقتلته “النصرة”

تلفزيون الفجر الجديد– يعرفه الألمان باسم "ديسو دوج"، من خلال 3 ألبومات غنائية له، هي:

Schwarzer Engel (2006)

Geeni'z in collaboration with Jasha (2008)

Alle Augen auf mich(2009)

مغني راب ألماني، ولد في برلين عام 1975، من أم ألمانية وأب غاني، ولكن والده رحل عن منزل الأسرة منذ كان طفلا.

وتزوجت أمه من ضابط بالجيش الأمريكي كان "ديسو" دائم الشجار معه. وتورط ديسو في عدة مخالفات دخل على أثرها إلى مركز تأهيل الأحداث في ألمانيا لبعض الوقت.

بدأ مسيرته الغنائية عام 1995، ولكن زاد تورطه في مشاجرات الشارع وعالم الجريمة.

اسمه الحقيقي هو "دينيس مامادو جيرهارد كوسبرت"، لكنه في عام 2002 اختار لنفسه اسم "ديو دوج" وبدأ تسجيل أغانيه لصالح قناة "قناة برلين لموسيقى الراب". وكان آنذاك واقعا تحت المراقبة بموجب حكم جنائي صدر ضده.

وفي منتصف العام 2004 أعيد القبض عليه مجددا لارتكابه المزيد من الجرائم، بينها أعمال عنف، دخل على أثرها إلى السجن لفترة. وبعد خروجه من السجن واصل مسيرته الغنائية، لكنه تعرض لمشاكل نفسية.

وفي سبتمبر 2007 أعلن أنه يعمل على مشروعين موسيقيين معا، وأنه سيعتزل الغناء بعد أن تعرض للخيانة من شخصيات في وسط موسيقى الراب الألماني، مؤكدا أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة. ولكن تأجيل إطلاق ألبومه الجديد نوفمبر 2009.

وتعرض ديسو دوج لحادث سيارة كان على وشك أن يودي بحياته، وارتبط بعلاقة صداقة مع ملاكم محترف سابق يدعى "بيير فوجل"، ليفاجئ ديسو العالم في 2010 بإشهار إسلامه واعتزاله الفن. كما أعلن انضمامه إلى تنظيم ديني راديكالي يدعي "الدين الحقيقي". وقام بتغيير اسمه بعد ذلك إلى "أبو مالك". وتحول من مغني راب إلى منشد إسلامي باللغة الألمانية، أي يؤدي أغان دينية باللغة الألمانية.

 وسرعان ما أعلن تأييده للمجاهدين في أفغانستان والعراق والصومال والشيشان، واصفا برلين بأنا ما زالت أرض الكفار!

وفي أبريل 2011 تم القبض عليه بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة بعد أن ظهر مع هذه الأسلحة في تسجيل فيديو على موقع "يوتيوب". وفي أغسطس 2011 أدانته المحكمة بعد أن اعتبرته مذنبا، وحكمت عليه بدفع غرامة قدرها 1800 يورو فقط بدون أي عقوبة بالسجن.

سافر مؤخرا إلى مصر، وانتقل من هناك إلى سوريا ليشارك في الحرب الجارية بسوريا، بعد أن انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق (داعش)، وقام بتغيير اسمه إلى "أبو طلحة الألماني".

ولكن في يوم الأحد 20 أبريل 2014، لقي مغني الراب الألماني السابق مصرعه في سوريا، في عملية انتحارية نفذتها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، مع مقاتلين آخرين.

وكان ابو طلحة الألماني ينتمي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المتشدد ولقي مصرعه في تفجير انتحاري مزدوج نفذهما مقاتلان من جبهة النصرة.

    واورد احد المنتديات الإعلامية الجهادية خبر مقتله على الشكل التالي "نزف للأمة الإسلامية نبأ استشهاد الأخ المجاهد أبو طلحة الألماني تقبله الله".

وأضاف المنتدى انه قتل "نتيجة التفجير الانتحاري الذي نفذه أحد جنود الخائن (رئيس جبهة النصرة ابو محمد) الجولاني على بيت كان فيه عدد من الأخوة من الدولة الإسلامية".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن قوله إن "مقاتلين من جبهة النصرة فجرا نفسيهما يوم الأحد في قرية غريبة في الحسكة (ولاية البركة، بحسب التسمية الجهادية)، ما أسفر عن مقتل 16 عنصرا من الدولة الإسلامية في العراق والشام".

وأشار إلى أن مقاتلا يدعى أبو طلحة كان بين قتلى التفجير الذي وقع على الحدود الفاصلة بين محافظتي الحسكة ودير الزور (شرق).

وتدور منذ مطلع يناير مواجهات عنيفة بين "الدولة الإسلامية" وتشكيلات اخرى من المعارضة السورية، بينها "جبهة النصرة".

وتتهم المعارضة السورية "الدولة الإسلامية" المعروفة بـ"داعش"، بارتكاب أعمال مسيئة تشمل أعمال الخطف والقتل وتطبيق معايير صارمة للدين الإسلامي.

وظهر الألماني في العديد من أشرطة الفيديو والصور التي تتحدث عن الجهاد في سوريا.

وأصيب في سبتمبر 2013 خلال غارة جوية لكن الشريط المصور لم يحدد مكان حدوثها.