لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الرجل أم المرأة: من منهما أفضل لمهنة التدريس؟



تلفزيون الفجر الجديد– مهنة التعليم تتطلب الكثير من الصفات التي لا بد من تواجدها لدى الشخص الذي ينوي إعداد جيل بأكمله، فهي تتطلب مهارات محددة في الجانب التربوي والتعليمي. العديد من المدارس تطلب معلمات لتدريس الأطفال في المراحل العمرية الأولى و ذلك لإحتياج الطفل إلى غريزة الأمومة التي تمتلكها المرأة.

في هذا الإطار، تتسائل المعلمة عائشة لاهور على تخصصات بيت.كوم قائلة: " أيهما أفضل لمهنة التدريس الرجل أم المرأة؟" ردا على هذا السؤال يرى المهندس أحمد سلمان بأن السنوات الأولى في عمر الطفل تحتاج إلى صفات تمتلكها المرأة أكثر من الرجل فيقول: " حسب ما مررت به فإن السنوات الأولى فى عمر الطفل أعنى من الحضانة الى الرابع الابتدائى يحتاج الطفل الى من تكون شبيهة بالأم ولديها العطف والحنان والمعاملة الناعمة. وبعد هذا السن لا يهم من يقوم بالتدريس سواء ذكر أم أنثى. وعموما الاختيار بيد الوالدين فهم أدرى بأطفالهم".

يتفق رزوانل مع أحمد بأن المرأة أكثر قدرة على تربية الأطفال في المراحل العمرية الأولى فيقول: "كلاهما، لكن افضل أن تكون مهمة التدريس والتربية في مراحل الحضانة والابتدائية على عاتق المرأة الفاضلة الحنونة" كذلك يعتقد المعلم أشرف طه فيقول: "النساء شقائق الرجال واحيانا يتفوقن فى بعض المهن ومنها التعليم الابتدائى وما قبله".

أما المعلمة ريما الشحمة فترى بأن كل من المرأة و الرجل مناسبين لمهنة التعليم و لكنها تميل أكثر إلى أن المرأة لديها المقدرة بشكل أكبر على تربية الأطفال فتقول: "كلاهما مع الميل لكون المرأة قادرة على التدريس والتربية بشكل أفضل. وهذا الأمر لا يقلل من شأن الرجل وقدرته على العطاء".

لكن البعض يرى بأن الجنس غير مهم سواء ذكر أم أنثى، فكل إنسان لديه القدرة التعليمية و التربوية و الصفات التي يجب توافرها في المعلم هو الأنسب لمهنة التعليم، فأجابت سمر صالح على هذا السؤال قائلة: " برأيي مهنة التدريس لا تعتمد على الجنس بل على شخصية المعلم ومهاراته وطريق تعامله مع الطلاب، المعلم أياً كان رجل أم مرأة يجب أن تكون لديه القدرة على جعل طلابه يحبونه ويخافونه معاً، ولهذا قد ينجح أي منهما أو يفشل في هذه المهنة، مهنة التدريس ليست بالمهنة السهلة ولا يستطيع أي شخص إتقانها، إنها مهنة تتطلب الإصرار والصبر، ومتعتها تكون في تحقيق الإنجاز نهاية السنة الدراسية".

ذهبت أغلب الإجابات إلى أن المرأة هي الأنسب لوظيفة التدريس، فيقول محمد الأقطش: " كلاهما، مع ميلي إلى المرأة الأم مُدرّسة ومدرسة بفطرتها".

الرابط المختصر: