لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

لماذا خطّ الأطبّاء رديء؟ ومتى يصبح خطراً؟



من خطوطهم… تعرفونهم"، هم من يُنقذون أرواحنا، ويُضحّون بأوقاتهم، وساعات نومهم من أجلنا. هم من لا يعرفون الراحة التّامة، هم من يكتئبون إذا فقدوا مريضاً أو فشلوا في علاجه… هم من يعيشون في حال دائمة من القلق بسببنا… هم "الاطباء"، الذين مع كلّ ايجابيّاتهم، يبقى صيت خطّهم السيئ رفيقهم الدّائم وتوأم روحهم، فما هو هذا السرّ الذي يوحّدهم؟

يجزم نقيب الصّيادلة في لبنان جورج صيلي, بأن غالبيّة الاطبّاء في لبنان يتميّزون بخطّهم الرّديء، ويقسّمهم على الشكل الآتي:

40 في المئة خطّهم رديء أي عاطل جدّاً، غير مقروء.

30 في المئة خطّهم جيّد جداً ومقروء.

30 عادي جداً وبالاجمال هو مقروء.

وفي هذا الاطار، عزا صيلي أسباب الخطوط الرديئة الى:

أوّلاً: السّرعة، فلا لا وقت لديهم للتأنّي في الكتابة بطريقة واضحة لكثرة المعاينات والتعب الذي يرافقهم طوال النّهار.

ثانياً: يفعلون ذلك عمداً بهدف التميّز، أو للـ"Prestige"، لأن الاطبّاء معروفون بخطوطهم الرديئة.

ثالثاً: "بيكونوا ما بيعرفوا يهجّوا الكلمة" لذلك لا يكتبونها.

وأكّد صيلي ان "20 في المئة من الأخطاء في الوصفات الطبيّة ناتجة عن خطوط الاطبّاء الرديئة"، مناشداً في هذا الاطار، "اعتماد الوصفة الطبيّة الالكترونيّة E- Prescription، لتجنّب تلك الاخطاء التي يمكن أن تكون خطرة للغاية"

الرابط المختصر: