لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

إحذر … مكيفات الهواء في السيارة تخسر 5 % من كفاءتها كل عام



نعلم جميعاً أن الاهتمام بإجراء الصيانة الدورية الروتينية بانتظام لميكانيكا السيارة، من شأنه أن يجنبنا الكثير من العواقب الوخيمة، التي قد تجرنا إلى إجراء إصلاحات كبيرة في المستقبل، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى استنزاف المزيد من الأموال، هذا ينطبق تماماً على نظام تكييف الهواء في سيارتك أو مضخة الحرارة.

فإذا لم تقم بإجراء الصيانة الدورية بانتظام لتكييف الهواء أو مضخة الحرارة، ستجد نفسك وقد انتابك شعور بالضيق، وأخذ العرق يتصبب منك لا سيما في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.

وينبغي عليك أن تعلم أن عدم إجراء الصيانة الدورية لنظام تكييف الهواء في السيارة يؤدي إلى فقدانه لنحو 5 في المئة من كفاءته الأصلية عن كل عام من التشغيل، لكن من الممكن تفادي حدوث ذلك، والاحتفاظ بهذه الكفاءة المهدرة من خلال القيام بالصيانة الدورية.

فوائد

تمتاز الصيانة السليمة لنظام التكييف في سيارتك بفوائد عديدة، منها توفير المال، وتقليل الكمية المنبعثة من غاز الكلوروفلوروكربون «CFC» في الجو، وزيادة العمر الافتراضي للتكييف في سيارتك.

أسباب

من ناحية أخرى، هنالك أسباب عديدة وراء احتمال عدم قيام نظام التكييف في سيارتك بالتبريد كما ينبغي وهي:

• قلة مادة التبريد: يتطلب أي نظام لتكييف الهواء توفر كمية محددة من المادة المستخدمة في التبريد للقيام بواجبه على الوجه الأكمل. وفي حال انخفاض هذه المادة، يعمل تكييف الهواء بكفاءة أقل من المعدل المعروف، وبالتالي لا يقوم بالتبريد بصورة جيدة.

• عدم نظافة المكثف: يعد المكثف أداة تغيير الحرارة والمثبتة أمام الرادياتير، وتقوم بتبريد البخار عالي الضغط المتصاعد من مادة التبريد بعد خروجه من الضاغط، ليتمكن من تكثيفه إلى سائل. ويؤدي القيام بعملية تنظيف المكثف إلى حل المشكلة كلها.

• تعطل مروحة تبريد المكثف: غالباً ما يكون للمكثف مروحة تبريد كهربائية منفصلة خاصة به. وينبغي على هذه المروحة أن تعمل وتظل على هذا الوضع طالما أن نظام تكييف الهواء مستمر في العمل. وفي حال وجود خلل أو عيب في محرك المروحة أو مؤازرة المحرك أو الأسلاك، يحتمل ألا تعمل المروحة.

• تلوث الهواء أو الرطوبة: يجب عدم تلويث مادة التبريد داخل التكييف بالهواء أو الرطوبة لأداء وظيفتها بصورة صحيحة، نظراً لأن الهواء يقوم بتقليل كفاءة تبريد التكييف، بينما يمكن للرطوبة أن تتجمد وتؤدي إلى تكوين الثلج الذي يتسبب في انسداد فتحات الأنابيب والصمامات. ومن المحتمل أن يكون تلوث الهواء والرطوبة نتيجة لعملية تسرب في نظام التكييف لم يتم إصلاحها أو الفشل في تنظيفه بالمكنسة الكهربائية قبل إعادة شحنه بمادة التبريد.

• انسداد الفتحات: من المحتمل أن يسد الصدأ أو المخلفات داخل نظام التكييف فتحة الأنبوب أو صمام القياس، الذي يسمح بمرور مادة التبريد إلى جهاز التبخير. وفي حال عدم إتمام هذه المرحلة الحيوية، فإنها من المحتمل أن تؤدي إلى منع أو اعتراض طريق تدفق مادة التبريد، الأمر الذي يتسبب في فقد التبريد واحتمال خسارة الضاغط أيضاً.

• مشكلات ميكانيكية: تضم هذه المشكلات أشياء مثل قصور في صمامات القياس، سيطرة على الضاغط، بحيث يفشل في القيام بوظيفته، تحولات الضغط السيئ. ويتطلب تحديد المشكلة بعناية الاستعانة بأحد الفنيين المتخصصين في أنظمة تكييف الهواء.

المصدر: البيان الإماراتية

الرابط المختصر: