لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

البحرين: موظف بأحد البنوك الإسلامية يستقيل ويمارس الدعارة!



شاب بحريني (27 عاماً) تحدى مشيئة الله في خلقه، بأن غيّر جنسه إلى التشبه بالنساء، واعتمد في حياته على ممارسة الدعارة للكد من وراء ذلك. 

وقد وردت معلومات إلى الجهات الأمنية عن قيام شاب بحريني بممارسة الدعارة مع الزبائن مقابل 100 إلى 200 دينار، وبعد التأكد من ذلك، أُعِدَّ له كمين مع المصدر السري الذي اتفق معه على ممارسة الدعارة مقابل 200 دينار.

وحضر المتهم إلى شقة المصدر الذي أعطى الإشارة المتفق عليها لرجال الشرطة، فتمت المداهمة وإلقاء القبض عليه وهو عارٍ بغرفة النوم. 

واعترف الشاب بأنه بدأ ممارسة اللواط في دولة خليجية للمرة الأولى، وبعدها بدأ يتصيد الزبائن من الذكور طالبي المتعة بالبحرين عبر موقع إلكتروني والواتس أب.

وكان الشاب قد تشبه بالنساء بارتدائه للملابس النسائية والشعر المستعار، ووضع مساحيق التجميل في وجهه، وغيّر ملامح جسده بأخذ جرعات من الهرومانات الأنثوية. وكان يرتدي الملابس النسائية القصيرة والمغرية، ويلتقط له صور ينشرها عبر الموقع الإلكتروني والواتس أب.

وبحسب محاضر التحقيقات، أشار المتهم في اعترافاته إلى أنه يرتدي الملابس النسائية وقميص النوم، وفوقها العباءة السوداء، وأنه يعيش مع والديه لكنهما يجهلان أمره كونه يرتدي تلك الملابس بعد خروجه من مسكنه. وتبيّن من خلال صحيفة أسبقياته، أن لديه 11 أسبقية، 9 قضايا لمخالفات مرورية، واثنتان تتعلق بجرائم آداب.

ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في غضون 2015 اعتمد في حياته بصفة جزئية على ما يكسبه من ممارسه الدعارة، كما وجهت له تهمة التحريض علناً الآخرين على ممارسة الفجور. 

وقد أدين الشاب البحريني أمام المحكمة الصغرى الجنائية بالحبس لمدة سنة مع النفاذ، وطعن المستأنف على الحكم أمام المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر يوسف بوحردان، وقررت المحكمة في جلستها إحالة القضية إلى المجلس الأعلى للقضاء للتحرج.

وذلك على اعتبار أن القاضي الذي فصل في الدعوى في محكمة أول درجة، عضو يمين لهيئة المحكمة الاستئنافية الحالية. وحضر الشاب البحريني في جلسة وقد ظهرت على جسده ملامح التشبه بالنساء، وكان حالق الرأس. 

يذكر أن المتهم عمل في أحد البنوك الإسلامية لمدة 6 سنوات، لكنه استقال قبل سنتين من الواقعة واعتمد على ربحه من أعمال الرذيلة التي يمارسها مقابل 100 إلى 200 دينار للزبون الواحد.

الرابط المختصر: