لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

تارا عماد ابنة الزعيم تكشف الكثير من التفاصيل عن عادل إمام



تلفزيون الفجر الجديد– بدأت تارا عماد من مسابقة "ملكة جمال مصر" لتنطلق بموهبتها في عالم الموضة، حتى أصبحت واحدة من أهم عارضات الأزياء، لتأتي لها أهم فرصة في عالم التمثيل، والتي حققت لها الانتشار والنجاح في تجربة من أهم وأنجح الأعمال التي عرضت في رمضان الماضي وهي مسلسل "صاحب السعادة" مع النجم عادل إمام حيث قدمت دور ابنته. وحقق لها هذا الدور انتشاراً استثنائياً على مستوى الوطن العربي. فما الذي تغير فيها بعد الشهرة التي حققتها وكيف تم ترشيحها لهذا الدور؟ وما التضحية التي قدمتها في مقابل تحقيق حلم تطمح إليه الكثير من الفنانات وهو التمثيل أمام الزعيم. هذه التفاصيل وغيرها تكشفها لنا ابنة الزعيم عادل إمام في الحوار التالي معها:


كيف تم ترشيحك للمشاركة في بطولة مسلسل «صاحب السعادة» مع الزعيم عادل إمام؟
بالتأكيد، حلم أي فنانة أن تعمل مع الزعيم عادل إمام. وهو ما لم أستطع أن أرفضه. فبالرغم من أني حصلت على فرصة هامة في عالم «الموديلينج» (عروض الأزياء)، إلا أني تركتها من أجل المسلسل. فمن خلال شركة يوسف سباهي كنت سأشارك في عروض هامة في فرنسا بعقد متميز كان سيحقق لي نجاحاً كبيراً وشهرة واسعة في عالم «الموديلز»، إلا أني فوجئت باتصال من الفنان محمد عادل إمام الذي تربطني به علاقة صداقة قوية، وأخبرني أني مرشحة لبطولة المسلسل، فتركت كل شيء من أجل هذه الفرصة التي طالما حلمت بها.
وما كان شعورك وأنت تستعدين للوقوف أمام الزعيم، وهل كنت تملكين الثقة في إمكانية العمل معه؟
عادل إمام مدرسة فنية كبيرة، والعمل معه فرصة فنية لا تعوّض ولن تتكرر. وتعلمت منه الكثير واكتسبت المزيد من الثقة بمجرد بدء البروفات الخاصة بالعمل، حيث جلست مع المخرج رامي إمام عدّة مرات ووثق بي بشكل كبير وقال لي: «أنت بوسي» (دورها في العمل). وبدأت الاستعداد للشخصية بكل تفاصيلها التي ظهرت بها.
وما هي الصعوبات التي واجهتك عند تقديم دور بهذه الأهمية؟
أكثر ما كان يرعبني هو الوقوف أمام نجوم بهذا الحجم. لذا، كنت حريصة على تقديم دوري بشكل متميز؛ لأني كنت قلقة من ردود الأفعال حول أدائي. ولا أنكر أن الجميع ساندني وساعدني، وأجواء التصوير كانت رائعة ما كان سبباً في غياب كل القلق والتوتر الذي عشت فيه قبل بدء التصوير.
شاركت في مسلسل «الجامعة» وسط مجموعة من الشباب، فهل دورك بهذا المسلسل هو سبب انطلاقك ومشاركتك للزعيم؟
دوري في «الجامعة» حقق فعلاً نجاحاً كبيراً. ولكن لا يوازي النجاح الذي حققته مع الزعيم عادل إمام. ولا أعرف إن كان هذا الدور هو السبب في ترشيحي لـ«صاحب السعادة» أم لا. فكما ذكرت لك أن محمد إمام اتصل بي ليخبرني أني سأشارك في بطولة المسلسل. فلم أفكر في أي شيء آخر. وهناك فرق كبير بين «الجامعة» و«صاحب السعادة»، خاصة أن دوري في الأخير محوري وهام.
هل لا زلت تتلقين ردود أفعال حول دورك؟
المسلسل لا زال يحقق النجاح إلى الآن في عرضه الثاني على الفضائيات. ولا زلت سعيدة بردود الأفعال التي أتلقاها والتي لم تكن متوقعة على الإطلاق بالنسبة لي. فالمسلسل حقق النجاح على مستوى الوطن العربي بأكلمه وحقق لي الانتشار والنجاح. وسعدت كثيراً بكل الآراء التي تلقيتها والتي كانت في مجملها إيجابية. وأكثر ما أثار استغرابي إشادة جمهور من أفغانستان بي وبالعمل في مجمله. فلم أكن أتخيل أن يكون هناك جمهور من أفغانستان يتابع الدراما المصرية.


لمن توجهين الشكر في «صاحب السعادة»؟
أشكر كل طاقم العمل والزعيم عادل إمام ورامي إمام الذي ساعدني كثيراً. كما أشكر كل العاملين من أصغر لأكبر شخص والجميلة لبلبة حبيبة قلبي. فهي من أجمل الشخصيات التي قابلتها في حياتي. ولا أنسى مساندتها لي بمشهد في غاية الصعوبة عند اختطاف عادل إمام. وكان عليّ أن أبكي بتأثر شديد فقالت لي: «انظري في عينيّ وستبكين». وبالفعل، انهمرت دموعي ما أن نظرت في عينيها وأعطتني من إحساسها العالي.
لو عرضت عليك بطولة مسلسل لتامر حسني وآخر لعمرو دياب، أيّهما تختارين؟
يشرّفني العمل مع كليهما لأن كلاً منهما نجم كبير وله جمهوره. ومعيار الاختيار بالنسبة لي يعود للدور ومدى أهميّته في المسلسل ومدى الإضافة التي سيحقّقها لي، وليس لأي اعتبارات أخرى.

تارا وفستان كيت ميدلتون
هل أنت التي أصررت على ارتداء فستان كيت ميدلتون في حفل الزفاف بالمسلسل؟
لم أتدخل في ذلك. ولكن، كان يجب أن يظهر سيف (محمد عادل إمام) وبوسي (تارا عماد) في غاية الأناقة يوم الزفاف.
بعد ارتدائك لفستان الزفاف، ألم تشعري بالاشتياق لأن تصبحي عروساً؟
لا زال عمري 21 عاماً ولم أكمل دراستي بعد. لذا، لا تشغلني فكرة الارتباط والزواج حالياً. فكل ما يهمني النجاح في عملي بالتمثيل و«الموديلينج».
ولكن، بما تردين على من قال إنك على علاقة بالفنان محمد إمام وإن هناك مشروع ارتباط بينكما؟
لا أعرف من أين جاء هذا الكلام. فلا أساس لكل هذه الشائعات. فأنا والفنان محمد إمام مجرد أصدقاء ولا يوجد بيننا أي علاقة خاصة. لذا، لم تشغلني هذه الشائعة التي ليس لها أساس أو معنى.

لا أفكر بالغناء
ما هي المسلسلات التي حرصت على متابعتها خلال شهر رمضان ونالت إعجابك؟
لم أتابع المسلسلات بشكل ثابت بسبب سفري إلى دبي، ولكن من المسلسلات التي أعجبتني «سجن النساء» و«دلع بنات» و«ابن حلال» و«السبع وصايا».
لو عرض عليك تقديم «فيديو كليب» مع محمد حماقي وعمرو دياب وتامر حسني، فمن تختارين؟
لن أختار أحداً؛ لأني لا أحب الظهور في «الكليبات». وعرض عليّ العديد من «الكليبات» لكني لا أجد نفسي فيها ولم أتصوّر نفسي أبداً موديل في «كليب».
ألا تفكرين في الغناء؟
لم أفكر أبداً في هذه الخطوة، فكل تركيزي واهتمامي بالتمثيل والأزياء والموضة. أما الغناء (ضاحكة) فلا أمارسه إلا تحت «الدش».
هل تتابعين برامج اختيار المواهب مثل arab idol وthe voice و«ستار أكاديمي» وغيرها؟ ولو عرض عليك تقديم أحدها، فأي برنامج تختارين؟
صراحة، لا أتابع هذه البرامج؛ لأني أجدها كلها متشابهة وهي نفس النمط والأسلوب. لذا، لم أفكر في تقديم أحدها. ولكن، لي تجربة في تقديم البرامج من خلال برنامج «ليلة أنس» على قناة دبي، وهي تجربة أفادتني كثيراً. وتعلمت التقديم على يد ميلاد حدشيتي والبرنامج أيضاً به غناء وترفيه. لذا، فأنا سعيدة بتجربة تقديم البرامج، وهي خبرة جديدة اكتسبتها إلى جانب خبراتي.
تحرصين دائماً على الاشتراك في ورش تمثيل، فما السبب في ذلك؟
لأن كل ورشة انضممت لها تعلمت منها الكثير، واستفدت منها بشيء مختلف عن الورش الأخرى. لذا، فأنا حريصة على المشاركة في ورش التمثيل؛ لأنها تصقل موهبتي في التمثيل وتجعلني قادرة على تقديم أي دور

من هم المطربون الذين تفضلين الاستماع لهم؟
أعشق الاستماع للفنان عمرو دياب كما أحب بشرى وجنات، وإلى جانب هؤلاء أعشق سماع الأغاني القديمة لوردة وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ

هل ستطالبين برفع أجرك بعد هذا النجاح؟
لا أتدخل في مسألة الأجر ولا أشغل بالي بها. فهذه المسائل في يد والدتي. فهي مديرة أعمالي وكل شيء في حياتي، وما تراه مناسباً أوافقها عليه على الفور
ما هو أسعد يوم في حياتك؟
الحمدلله، هناك الكثير من الأيام السعيدة في حياتي. وإذا تحدّثنا على المدى القريب، فلن أنسى مسابقة «ملكة جمال مصر» عندما حصلت على لقب «ملكة جمال المراهقات». كما سافرت إلى العديد من دول العالم في مسابقات جمال مختلفة، حيث فزت بلقب «جميلة مراهقات قارة أفريقيا» والوصيفة الأولى في مسابقة البرازيل.
يوم صعب مررت به؟
الحياة مليئة بالأزمات والمشاكل، ولكن الحمدلله أستطيع التغلّب عليها. وطالما أن والدتي بخير فالحياة كلّها بخير، ولا شيء في هذه الدنيا يهمّني أكثر منها ومن سلامتها، فهي كل شيء في حياتي وأتمنى أن تعيش حياتها بصحة وسعادة دائماً.
أي أيام الأسبوع تفضّلين؟
مثل عدد كبير من الناس أفضّل يوم الخميس لأنه بمجرّد الإحساس أن اليوم التالي إجازة وأنك تستطيع السهر وأن تعيش حياتك بدون أي قيود، فذلك يبعث على السعادة.

الرابط المختصر: