وسامة وزير الصحة والرياضة السويدي سبب شهرته، فمن هو هذا الوزير الوسيم الجذاب؟

تلفزيون الفجر الجديد– استطاع وزير الصحة والرياضة السويدي غابرييل يكستروم أن يحصد شهرة عالمية بسبب وسامته التي جعلته حديث الناس. وبان أثر الوسامة على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً تويتر الذي فاض بتغريدات غزل بهذا الوزير لابالغ من العمر 29 سنة.وزير

في تركيا أسموه "الوزير الوسيم الجذاب"

تحت عنوان نشرت صحيفة"راديكال" التركية، خبرا بشأن تقديم وزير الصحة والرياضة السويدي، غابرييل يكستروم، الشكر لمتابعيه على صفحته على"تويتر".

وقالت الصحيفة إن الوزير السويدي غرّد باللغة التركية إلى متابعيه الأتراك، وشكرهم فيها على متابعة صفحته، حيث كتب "أهلا وسهلا بكل المتابعين في تركيا، أشكركم".

من هو غابرييل ويكستروم؟

غابرييل ويكستروم من مواليد 21 فبراير 1985 درس العلوم السياسية وقرر دخول العالم السياسي والحقوقي وتكريس حياته لخدمة الشباب، وخاصة العاطلين وصغار العمال، فانضم إلى جمعية الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية، التابعة للحزب الاشتراكي الديمقراطي بالسويد عام 2006، وأصبح أحد أعضاء مجلس إدارتها التنفيذي، خلال الفترة بين 2007 و2011.

فلسطين في بال الوسيم

في العام 2012 كان لغابرييل موقفًا ثوريًا ضد بلاده بخصوص القضية الفلسطينية بحسب موقع المصري لايت الذي أقام مقارنة بين وزير الصحة المصري الهرم ووزير الصحة السويدي الشاب.

ففي مقالة كتبها ونشرتها وكالة "معًا" الإخبارية، أعرب غابرييل عن رفضه لموقف السويد من انضمام فلسطين للأمم المتحدة، وطالب الحكومة بمساندة فلسطين وشعبها قائلًا : «لقد عانت فلسطين ويلات الاحتلال والقهر لسنوات طويلة، وإسرائيل هي السبب الرئيسي في تأزم الوضع واضطراب المنطقة، كونها تصر على المضي قدمًا في سياساتها الاستعمارية".

أما على الصعيد الداخلي فقد دخل غابرييل عام 2013، في تحدي ضد أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حين تقدم بمقترح طالب فيه بتقديم الحزب الاشتراكي الديمقراطي إنشاء برامج تدريب وتأهيل وظيفي للعاطلين من الشباب مدتها 3 أشهر، فيما يعد بمنزلة ضمانة وظيفية تكفل للشباب مستقبلًا وظيفيًا وماليًا أفضل، ورغم أن المقترح قوبل بالرفض، إلا أنه ظل يستميل الكثيرين حتى قررت الحكومة الجديدة برئاسة ستيفان لوفين، إدراجه على قائمة الإصلاحات الاجتماعية المقرر تنفيذها.

ماذا قال عن مرض العصر القادم "إيبولا"؟

قال غابريل ويكستروم فى بيان له نقله راديو السويد، إن الحكومة طالبت المجلس الوطني للصحة والرعاية الوطنية إرسال عدد من العاملين بقطاع الرعاية الصحية الدول المتضررة جراء انتشار مرض إيبولا.