لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

قصي خولي: لم أعش نزوات في حياتي بل علاقات حب ولو غيرت ديني لكنت متزوج الآن!



تلفزيون الفجر الجديد- في حديثٍ صريح وشفّاف للإعلاميّة وفاء الكيلاني، كشف الممثّل السّوري قُصي خولي أثناء استتضافتها له في برنامج الحكم يوم أمس  أنّه تربّى في بيتٍ مُحافظٍ صرف فيه أهله جهدًا ووقتًا كبيرين على تربيته بشكلٍ جيّد هو وأخواته.

وأضاف أنّه ترعرع في منزلٍ تواجدت فيه أمّه وأربع أخوات أي خمسة نماذج من النّساء في المنزل، لذلك يعتقد أنّه يملك قدرة كبيرة على قراءة المرأة وعلى استيعابها والإحساس العميق بمشاعرها كما قال لأنّها وُجدت منذ صغره في هذه البيئة.

أمّا عن انجذابه وهو بعد مُراهق إلى النّساء الأكبر سنًّا منه، فاعتبر قُصي أنّ "الستّ خبرة" دون شكّ وأنّ من ينجذب إلى النّساء في أعمارٍ كبيرة يجد فيها حنان الأمّ والحبيبة في الوقت نفسه.

وعن عدد النّزوات أو علاقات الحبّ التي عاشها، أكّد قُصي أنّه لم يعش نزوات في حياته بل علاقات حبّ تُعدّ على أصابع اليد، كاشفًا أنّه شخصٌ "يعلق" أي يحبّ بسرعة ولكن لا ينسى بسرعة. وأضاف: "أحبّ أنّني لا أملك أي خلاف مع أيّ امرأة كنت على علاقة سابقة معها فأنا صديقهنّ جميعًا. إنّني أبني الكثير من تفاصيل يومي على ذكريات وعهود كنت قد قطعتها على نفسي أمام إحداهنّ رغم أنّ العلاقة انتهت بيننا."

واستغل خولي البرنامج لتوضيح حقيقة وضع حساباته الرسميّة على مواقع التّواصل الإجتماعي. إذ طلب من وفاء في بداية حديثهما في الحلقة مقاطعتها ليُعلن من خلالها ومن خلال برنامج "الحُكم" أنّه لا يملك حسابًا رسميًّا على موقع Facebook، بل يملك فقط حسابين على كلّ من موقع Twitter وتطبيق إنستغرام يُديرهما بنفسه.

توضيح قُصي هذا أتى بعد أن تواصلت معه صبيّة مصريّة من خلال أهلها بسبب مشكلة نتجت عن تحدّثها مع مجهولٍ انتحل شخصيّته عبر حساب مزيّف على Facebook قصي فتبادلا رسائل وصورًا فنشأت بينهما علاقة حب "إلكترونيّة"، حتّى أنّه وعدها بالزّواج منها إلى أن اكتشفت لاحقًا ليس هو بالفعل.

وأضاف أنّه اجتمع بالفتاة وقابلها، مؤكّدًا أنّها إنسانة لطيفة جدًّا ومن عائلة محترمة وأنّها تفهّمت الموضوع حتّى قبل أن تلتقيه مع أهلها، ولكنّهم أحبّوا أن يلتقوه ويعطوه إسم الحساب المزيّف ليتنبّه إلى الأمر.

وختم مؤكّدًا أنّه عندما يقرّر أن يُنشئ حسابًا خاصًّا له على Facebook سيُعلن ذلك مباشرةً على الهواء في أحد البرامج.

وتحدّث خولي عن الإشاعات الكثيرة التي ربطت اسمه بإسم فنّانات كثيرات من مغنذيات وممثّلات كسُلافة معمار، ميساء مُغربي، أمل بشوشة وكنا حنّا باعتبار أنّ علاقة حبّ جمعت بينه وبينهنّ.

وللردّ على تلك الإشاعات، أكّد قُصي أنّ كلّ الفنانات المذكورات صديقاته وتربطه بهنّ علاقة قويّة وعميقة، ولكن لا يجمعه بهنّ غير الصّداقة.

لم تمرّ الحلقة " دون أن تسأله وفاء عن سبب بقائه أعزبًا حتّى الآن. فأجاب ببساطة أنّه "ما صار نصيب" وأكمل أنّه لم يجد الإنسانة التي تناسبه ويناسبها ليُكمل حياته معها ويشكّل بيتًا وأسرة مع احترامه للجميع. ثمّ كشف أنّه مرّ في حياته أشخاصٌ كان من المفترض أن يكونوا نصفه الآخر ولكنّ الظّروف لم تُسعفهم كاختلاف الدّيانة مثلاً  الذي كان أحد أبرز هذه الظّروف.

أما عن إمكانيّة تغيير دينه لأجل امرأة يحبّها، أجاب قُصي أنّه لو خطرت له هذه الفكرة ولو بنسبة 1 % لكان متزوّجًا حاليًّا، مضيفًا أنّ من يغيّر دينه لأجل الزّواج قد يغيّر أيّ شيء في الحياة أو يخسر أي شيء فيها.

فمن يقدم على ذلك في رأيه، عليه أن يفعل ذلك بقناعة كاملة خاصّةً أنّ هذه الخطوة صعبة في الوطن العربي وفي طبيعة العلاقات الأسريّة والبيتيّة وطريقة التّربية.

وفي سياق آخر وفيما يخص المشهد الشّهير في مسلسل "سرايا عابدين" الذي جمعه في المغطس بالممثّلة المصريّة غادة عادل الذي شهد مشاركات كثيرة عبر مواقع التّواصل الإجتماعي كلّها والذي اعتبره البعض مشهدًا جريئًا وصادمًا.

فقال في البداية أنّه يحترم غادة كممثّلة ويحترم أداءها لهذا المشهد لأنّها تحبّ مهنتها كثيرًا وكانت مُخلصة لها. ومع أنّه خاف من أن يُفهم رأيه بطريقة هجوميّة أو فذّة، اعتبر أنّ للعرب مشاكل نفسيّة كبيرة جدًّا.

فهذا المشهد تمّ تنفيذه أمام 50 شخص على الأقلّ أي أعضاء فريق العمل كما قال، فعند تصويره نُفّذ بحرفيّة ومهنيّة كاملتين، بعيدًا جدًّا عن أي تفكير، ولو للحظة، بفكرة خاطئة، "لأنّنا لم نكن نفكّر إلاّ بالماء الباردة التي كان علينا النّزول فيها" كما أضاف.

أمّا عن انزعاج النّاس من الإيحاء الموجود فيه، رجّح قُصي سبب ذلك إلى عرض المسلسل في شهر رمضان الكريم رغم أنّه لا يحتوي أيّ شيء مُبالغ فيه في رأيه، مضيفًا أنّ النّاس كانت تفترض ماذا كان يحدث في المشهد أو تحت الماء أو ماذا كانت غادة ترتدي.

في السّياق نفسه، تمنّى قُصي لو حلّل الجمهور المسلسل بالعمق نفسه الذي حلّل فيه ذلك المشهد بالتّحديد ومن جوانب أخرى، فهو وغادة يعملان في النّهاية في مهنة شريفة تقدّم رسالة، ولو علم أحدهما أنّ ذلك المشهد كان سيتّخذ هذا المنحى لكان أُلغي من الأساس بحسب ما قال.

الرابط المختصر: