لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

عربية سافرت لتعمل في “صالون” فأنقذها زبون من الدعارة



تلفزيون الفجر الجديد– استغلت تاجرة بالنساء عربية حاجة ابنة بلدها للعمل، حيث التقتها في وطنها ووعدتها بمساعدتها بالسفر لدولة الإمارات العربية المتحدة للعمل في صالون نسائي، وبعد وصول الضحية للإمارات، فوجئت بالحقيقة المرة فور دخولها للمنزل التي تقيم فيه التاجرة مع 7 بنات أخريات.

وتبين لهذه الضحية أن ابنة بلدها أحضرتها للإمارات لتعمل في الدعارة مع كل من يطلبها وبمبلغ بخس لا يتجاوز الـ1500 درهم مقابل 6 ساعات، واحتجزت التاجرة جواز سفر الضحية وقالت لها بأن لا مفر من هذا العمل واصطحبتها مع بنات لفندق لكي يكون يوم عملها الأول.

وحسب ما جاء في صحيفة "البيان" الإماراتية، بينت أوراق ملف القضية التي نظرتها الهيئة القضائية في محكمة الجنايات أمس، أن المجني عليها التقت بداية العام مع ابنة بلدها، تاجرة النساء، من غير أن تتعرف على هويتها الحقيقية، وأخبرتها بوجود فرصة عمل في صالون تجميل نسائي في الامارات، ثم جرى ترتيب إجراءات السفر بالتعاون مع احدى المتهمات في هذه القضية، والتي تقيم في إمارة دبي، وأفادت المجني عليها أنه فور وصولها طلبت المتهمة طلبت منها جواز سفرها قبل أن تبلغها أن الوظيفة التي جاءت من أجلها هي العمل في الدعارة، وليس في صالون التجميل كما اتُّفق عليه.

ثم أضافت بأن المتهمة أجبرتها على البقاء في الشقة، ولم تسمح لها بالخروج، حتى نهار اليوم التالي، حيث اصطحبتها مع بقية البنات إلى فندق في إمارة دبي، لعرضهن على الرجال مقابل 1500 درهم لمدة ست ساعات، وأشارت إلى أنها بقيت مدة اسبوع في الشقة دون السماح لها بالخروج، قبل أن يتم اصطحابها الى فندق آخر، وتسليمها جواز سفرها لأسباب تتعلق بإدارة الفندق التي لا تسمح بالدخول من دونه، مضيفة أنها ما إن توجهت إلى إحدى الغرف برفقة المتهمة حتى شاهدت 4 رجال وامرأة جلهم عرب.

فقام أحد الرجال ويحمل جنسية خليجية من اختيارها، وأعطاها مبلغ 1500 درهم، لكنها رفضت وانهارت بالبكاء أمامه وأخبرته بالقصة كاملة، فما كان من هذا الرجل إلا أن أخذها للمطار وقام بشراء تذكرة لها على حسابه لكن سفرها تعذر لأسباب تتعلق بعقد عملها، فتوجهت لمكتب الشرطة وفتحت محضرا بالحادثة كاملة.

من الجدير ذكره أن النيابة العامة أمرت بوقف عربيتين اتهمت أولاهما بارتكاب جريمة الإتجار بالبشر، بعد انتهاز حاجة المجني عليها للعمل، وايهامها بوجود فرصة عمل مناسبة لها، بقصد استغلالها جنسيا، أما الثانية فاتهمت بإنشاء وإدارة محل للفجور، وتيسير أسباب ممارسة الفتيات العربيات لهذه الأعمال المنافية للأخلاق والقانون.

الرابط المختصر: