نيللي كريم: سأضع شروطي على “سرايا عابدين” وانتظروني بدور راقصة

تلفزيون الفجر الجديد- بعد أخذ ورد حول مشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل "سرايا عابدين"، حسمت الفنّانة المصريّة نيللي كريم كل الشّائعات، وأكّدت أنّها ستشارك في الجزء الثّاني ولكنّها لم توقّع العقد الرّسمي إلى حدّ اللّحظة.
وكشفت كريم خلال مشاركتها في برنامج "الحكم" أنّها ستضع شروطها عند توقيعها عقد مشاركتها في الجزء الثّاني من "سرايا عابدين"، سيّما أنّها تعلّمت من خطئها في الجزء الأوّل عندما لم تشترط أي شيء وتفاجأت بترتيب اسمها في شارة العمل".
وحول سر وضع اسمها كآخر اسم في شارة "سرايا عابدين"، قالت إنّها "لم تكن معتادة أن تكتب أين سيقع ترتيب اسمها في العمل، وأنّها تفاجأت عندما وجدت أنّ اسمها هو خامس اسم في الشارة، وخاصّة أنّها اتفقت معهم على أن تكون بطلة في العمل"، وأضافت "تضايقت كثيراً ، لذلك طلبت إمّا أن لا يتم وضع اسمي أبداً بالشّارة، أو يُوضع آخر اسم".
من جهة أخرى، أشارت كريم إلى أنّ "سرايا عابدين" آخر عمل تاريخي ستقدّمه في حياتها، بسبب الجدل الذي يٌثار دائماً حولها واختلاف وجهات النظر فيها.
وفي سياق آخر، قالت نيلي إنّها متحمّسة جداً لتقديم شخصية الراقصة سامية جمال في مسلسل تلفزيوني، وأكّدت أنّها ماهرة في الرّقص وستتحدّى الجميع وتقدّم الدور، فيما أشارت ضاحكة إلى أنّها لم ترقص ولا مرّة لزوجها الحالي هاني أبو النجا، وأنّها لا تملك أصلاً بدلة رقص في خزانة ثيابها".
فيما لفتت كريم إلى أنّها ستكون عضو لجنة تحكيم في برنامج للرقص عمّا قريب، وأضافت "سأحاول أن أكون عادلة بغض النظر عن الهويّة أو الجنسيّة، ولن أجامل أبداً".
وتحدّثت النّجمة المصريّة عن تجربتها في مسلسل"سجن النسا" واعترفت بأنها إنسانة قوية في الواقع، لكن الناس لم يعرفوها بهذه الصورة قبل هذا العمل، وأشارت أنّه لو كان الأمر بيدها لمنحت جائزة أفضل ممثلة لكل من الممثّلة نسرين أمين والفنّانة رانيا يوسف.
وكشفت نيلي أنّها دخلت في حالة اكتئاب بسبب مسلسل "سجن النّسا، سيّما عندما جسّدت دور "عطيّات" في عمر الستون عام، وقالت "أكتأبت من شكلي، خفت من العجز والتجاعيد وقلّة الحيل، وربّما تأثّرت بهذا الشّكل لأنّ من عادتي أن أتقمّص الأدوار التي تُسند إليّ بشكل كبير".
وتحدّثت كريم عن حياتها الخاصّة وعن زوجها السابق، وقالت "لايوجد أي علاقة تربطني بزوجي السابق، أتعامل فقط مع أولادي منه، ولست مضطرة للتعامل معه، وفشل زواجي الأوّل لم يصبني بعقدة رغم أنّه كان غلطة في حياتي، ولكن بالمقابل لن أقبل أن أزوّج بناتي بسن صغيرة".
وفي سياق آخر، أكّدت نيلي أنّها تثق بزوجها الحالي بنسبة 100 بالمائة، ولاسيّما أنّه عندما تمّ اتّهامه بحادثة التّحرش بفتاة، لم تشك للحظة أنّه قام بهذا الفهعل الشّنيع، وأنّها كانت مقتنعة تماماً أن الموضوع تم تركيبه في وسائل الاعلام وتلفيقه"، وقالت نيلي إنّ "الحاسّة السادسة عالية جداً لديها، وأنّ الإنسان النّاجح يكون معرّضاً للشائعات بنسبة كبيرة".
وبالمقابل كشفت كريم أنّ تم اتهامها بموضوع حساس جداً في بداية زواجها، وانتشرت القصّة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن ثقة زوجي بها جعلته لا يناقش الموضوع معها أصلاً.
وعن حياتها الشّخصيّة، قالت نيلي إنّها لم تلجأ ولحد اللّحظة لأي طبيب نفسي، وأنّها تحاول دوماً معالجة نفسها بنفسها، ولكنّها لا تُمانع في حال مرّت يوماً ما بظرف صعب أن تلجأ للطبيب النّفسي.
وكشفت نيلي عن هوايتها بقراءة الفنجان، وقالت "بالمصادفة قرأت الفنجان لصديقتي وقلت لها أشياء معيّنة وكنت أمزح معها، ولكن الموضوع تم بالفعل كما قلته لها، ولكن بالنهاية أنا أنظر لقراءة الفنجان كنوع من التسلية ليس أكثر".
وفي نفس السّياق، كشفت نيلي أنّها عندما زارت إيطاليا ذات مرّة، قامت عرّافة بقراءة الطالع لها وقالت لها أنّها ستتطلّق وستتزوّج مرة ثانية، وستغيّر عملها فجأة، وبالفعل كل الأمور التي تحدّثت عنها العرّافة حدثت.
وحول محاكمة الرّئيس المصري السّابق حسني مبارك، قالت كريم "لم أركز بالقضيّة من الناحية السياسيّة، ولكن تأثّرت من الناحية الإنسانية، وحينها كنت خارج مصر وشاهدت المحاكمة على يوتيوب، ولو كان الاختيار لي لأفرجت عنه لأسباب صحيّة.