لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

النّجمات يقلن “لا” للمشاهد الجريئة!



تلفزيون الفجر الجديد– كثيرات من الفنانات اشتهرن في بداياتهنّ بتقديم المشاهد التي تحمل بعض الجرأة، وحقّقن من خلالها شهرتهنّ. إلّا أنّ بعضهنّ فضّلن الابتعاد من هذه المنطقة من أجل التّأكيد على موهبتهنّ.

تقول غادة عبد الرازق : "الجرأة بالنسبة إليّ كانت في المضمون، ولكن يمكن القول إنّني اعتزلت المشاهد التي تحتوي مثلًا على ارتداء قميص النوم أو القبلات أو غيرها من هذه المشاهد لأنّ الجمهور لن يصدّقني إذا قدّمتها، ولست بحاجة لتقديمها حاليًّا، فكلّ ما أسعى إليه هو أن أقدّم أعمالًا مختلفة يرضى عنها جمهوري.

أمّا هند صبري فتقول إنّها لم تكن تعلم أنّ هذه المشاهد قد تضايق جمهورها، وخاصّة أنّها عاشت في بلد منفتح. ولذلك قرّرت ألّا تقدّم هذه المشاهد مجدّدًا لأنّها حريصة على إرضاء ذوق جمهورها. كما أنّها لم تقدّم عملًا في حياتها ندمت عليه لأنّها قدّمت ما يرضيها فنّانةً.

فيما تقول مروى اللّبنانيّة إنّها استُغلّت كثيرًا وحاول الكثيرون من المخرجين حصرها في أدوار الجرأة، ولكنّها قرّرت الابتعاد عن هذه المنطقة. ولذلك باتت تختار أدوارًا وشخصيّات بعيدة تمامًا عن الأجواء الجريئة، وكانت بالفعل مشاركتها في "أمراض نسا" بدايتها مع هذه الخطوة وهي سعيدة بردود الفعل حول المسلسل.

وأخيرًا وفاء عامر، التي بدأت مشوارها ببعض الأعمال التي اتّسمت بالجرأة، تقول إنّها في البداية حاول البعض حصرها في أدوار الإغراء والإثارة، ولكنّها سرعان ما ابتعدت عن هذه المنطقة لإثبات موهبتها وتعمّدت تقديم شخصيّة بعيدة تمامًا عن هذه المنطقة، مثلما قدّمت تجربتها في "الملك فاروق" و"كف القمر" وغيرها. وتعدّ وفاء إقدامها على تقديم مثل هذه الشّخصيات هو نوع من الجرأة أيضًا، فمفهوم الجرأة مختلف بحسب كلّ فنان.

الرابط المختصر: