حولت رماد زوجها إلى جوهرة لتبقيه بجانبها

تلفزيون الفجر الجديد- تتعامل معظم الشعوب مع أجساد الراحلين بالدفن، ولكن البعض الآخر يقومون بحرق الميت والاحتفاظ برماده، وأرادت ستينية بريطانية أن تخلد ذكرى زوجها المتوفى بأن تحتفظ برماده بطريقة أخرى، حيث قامت بتحويل رماده إلى جوهرة ماسية تكون دائماً معها.

ووفقاً لموقع "دايلي ميل" البريطاني، فبعد أن توفي البريطاني جوهن "64 عاماً" نتيجة معاناته مع مرض السرطان، حزنت زوجته كثيراً، واحتفظت به لأكثر من 18 شهراً بجانب سريرها، وبعد تفكير عميق دام لأشهر طويلة بكيفية الاحتفاظ برماد زوجها بشكل مميز، تذكرت كلام صديقتها حول وجود شركة تحول رماد الموتى إلى لوحات أو تماثيل فنية لتخليد ذكراهم، فسارعت إلى التواصل مع هذه الشركة ليصنعوا لها جوهرة ماسية من رماد زوجها، واتفقت مع شركة "مانشستر" البريطانية على ما يقارب 9 آلاف دولار مقابل إنجاز جوهرتها الصفراء، وبعد 12 أسبوعاً من الانتظار وصلت الماسة إلى منزلها وشعرت بفرحة كبيرة.

الجدير بالذكر، عادة ما يتم حرق الموتى في محرقة الجثث في الكثير من البلدان، وفي المقابل هناك بلدان أخرى تفضل أساليب مختلفة، مثل: حرق الجثث في الهواء الطلق في الهند ونيبال.