مليون دولار خسائر محمد عساف؟!

تلفزيون الفدر الجديد- لا يزال الفنان الفلسطيني محمد عساف معتكفًا عن الغناء لأسباب تتعلّق بأحداث غزة، وهو يؤازر الجرحى الموجودين في المستشفيات الأردنية والمصرية ويحاول قدر المستطاع أن يكون قريبًا من أهله وناسه.

وعلمت "نواعم" أن خسائر حفلات محبوب العرب كبّدت شركة بلاتينوم ريكوردز حوالى مليون دولار، والسبب هو التزام الشركة مع عدد من المتعهدين على إحياء عساف للحفلات، فحلّ شهر رمضان ثم جاءت أحداث غزة، فيما كان تعويل الشركة قائمًا على شهر آب/أغسطس حيث كان من المفترض أن يحيي عساف أكثر من 12 حفلة في هذا الشهر، بالإضافة إلى حفلته ضمن الرحلة البحرية Stars On Board، ما دفع المدير الجديد للشركة تيمور مرمرشي للبحث عن حل جذري لهذه الأزمة، خصوصًا أن الشركة ملتزمة مع مجموعة أخرى من الفنانين لناحية الإنتاج، ومنهم من تلزمهم العقود بتنفيذ أعمال غنائية وحفلات لكن الشركة كانت تعوّل على الحفلات التي أصيبت كلها بالفشل جرّاء الأوضاع الأمنية في العالم العربي.

وعلمت "نواعم" أن قرارًا ستتخذه قريبًا بشأن محمد عساف إدارة الشركة الممثلة بتيمور مرمرشي أولًا ومجموعةMBC  بعد محاولات ثنيه عن قراره والعودة إلى الغناء ومتابعة نشاطه الفني الذي على ما يبدو كان مناسبًا للشركة ولعساف في أقل من عام واستطاع أن يحرز تقدّمًا ماديًا ومعنويًا لنفسه وللشركة التي ضمنت نجاحه وتبنّته منذ اللحظة الأولى، وبالتالي فإن غيابه عن العائدات المادية سيرفع الخلاف بين بلاتينوم ريكوردز وزملاء عساف الذين نجحوا أيضًا في "أراب آيدول" وهم أحمد جمال، وكارمن سليمان وغيرهما الذين لم يحققوا إلا القليل من النجومية بخلاف زميلهم المدعوم بقوة من قبل الشركة.

فهل تنتهي المشاكل بين هؤلاء وبين الشركة بعد عودة عساف إلى الغناء أم يشهد الخريف تغيّرات مع بداية الموسم الثالث؟ وكيف سيكون ردّ فعل المشتركين في وقت تعاني فيه الشركة ما تعانيه؟ سؤال تبدو الإجابة عنه… قريبة!