لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مارلبورو.. أول شركة تبغ تستثمر في الحشيش



أعلنت المجموعة الأميركية "ألتريا" مالكة علامة رعاة البقر عن عرض بقيمة 1.8 مليار دولار للاستحواذ على 45% من المنتج الكندي كرونوس لتصبح بذلك أول شركة تبغ تستهويها سوق الماريغوانا المربحة حسب اعتقادها.

وفي خبر لصحيفة لوموند الفرنسية أنجز صاحب مارلبورو الخطوة الصغيرة الفاصلة بين السيجارة و"اللفة"، وذلك بإعلان شركة ألتريا أول أمس الجمعة رغبتها في الاستحواذ على حصة بنسبة 45% في شركة كرونوس الكندية.

وتبدو ألتريا حريصة على إيجاد فرصة جديدة للنمو في مواجهة انخفاض استهلاك التبغ والشكوك المحيطة بمستقبله لتستولي عن طريق شركة القنب على نسبة من الشركة الكندية التي لا تتجاوز مبيعاتها ثلاثة ملايين دولار.

وكانت شركات بيع الكحول قد مهدت الطريق في هذا المجال، إذ دفع مالك شركة كورونا للبيرة ما يقارب أربعة مليارات دولار للدخول في رأس مال الشركة الكندية "كانوبي غروث" والحصول على نسبة 38% منها.

تكالب على القنب
من جهة أخرى، أقرت شركتا مالسون مورز وهينيكن الاشتراك مع خبراء الأوراق الخضراء لتقديم مشروبات خالية من الكحول ولكنها بنقيع القنب، وبعدها في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي كشفت شركة كوكا كولا العملاقة للمشروبات الغازية النقاب عن نيتها وضع القليل من الكانابيديول في علبها.

وقال الموقع إن إضفاء الشرعية على القنب يجري للاستخدامات العلاجية والاستجمامية كما هو الحال منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في كندا، وهي أول دولة في مجموعة السبع تأذن بهذا الدواء.

وبزراعة حبوب القنب الصغيرة هناك -كما يقول الموقع- زرعت آمال أسواق الأسهم حتى لو كان كل أمل في الازدهار ينمو بعيدا في الولايات المتحدة وأوروبا.

هذا الحدث وهو ما يبثه القنب من نشوة جديدة في الأسواق لا يفوت على المضاربين، وبذلك فإن تقييم شركات مثل كانوبي غروث وتيلراي وأورورا وكرونوس قد ارتفع كثيرا، كما أن عملية ألتريا ستساعد على نفخ الفقاعة أكثر.

أما في فرنسا فقد اجتمع مؤيدو التقنين العلاجي للقنب الأربعاء الماضي في الجمعية الوطنية، وعلى رأسهم النائب عن حزب "الجمهورية الأمام" جان بابتيست مورو، وهو ممن يطالبون بتقنين استخدام القنب الفرنسي.

الرابط المختصر: