لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الجيش المصري ينشر دبابات ومدرعات بسيناء استعدادا للهجوم



دخلت دبابات تابعة للجيش المصري إلى منطقة الشيخ زويد في شمال سيناء على مسافة 15 كيلومترا من قطاع غزة استعدادا لعمليات تستهدف مسلحين قاموا بتنفيذ هجمات على الأنبوب الذي يمد إسرائيل بالغاز وعلى مراكز للشرطة، حسبما قال مسؤولون مصريون.

وبحسب مسؤولين أمنيين طلبوا عدم كشف اسمهم فإن أكثر من الف جندي وشرطي كلفوا بإعادة الأمن إلى شمال شبه جزيرة سيناء قبل التقدم جنوبا، في الشيخ زويد ورفح على الحدود مع غزة حيث يختبئ مقاتلون إسلاميون على حد قولهم.

وأشار هؤلاء المسؤولون إلى وجود دبابات متمركزة منذ أمس الأول الجمعة في مدينة العريش على مسافة 40 كيلومترا من قطاع غزة قبل أن تتقدم باتجاه الشيخ زويد تمهيدا لبدء هذه العملية التي أطلقت عليها السلطات اسم "نسر".

وتوقع المسؤولون أن تمتد هذه العملية إلى المناطق الجبلية الشاسعة في سيناء مشيرين إلى أن القوات ستشارك في هجمات مباغتة لتوقيف رجال مطلوبين وأولئك الذين شاركوا في الهجمات على مركز للشرطة نهاية الشهر الماضي.

وأكد شهود عيان أن قوات الشرطة انتشرت في مدينة الشيخ زويد للمرة الأولى منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي تاريخ انطلاق الثورة التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.

وقال الشهود إن عددا من الآليات المصفحة تمركزت داخل مدينة رفح مساء أمس السبت بعد يومين على توزيع منشورات موقعة باسم "القاعدة في سيناء" تضمنت تهديدا بشن هجمات جديدة على الشرطة.

ونفى مسؤول رفيع في الجيش أي وجود لفرع مصري لتنظيم القاعدة، إلا أن الحكومة اتهمت في السابق مقاتلين من القاعدة بالضلوع في هجمات في البلاد.

وكان ثلاثة مدنيين وضابط في الجيش قد قتلوا نهاية الشهر الماضي خلال مواجهات بين الجيش المصري ونحو مئة من الملثمين يحملون رايات سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله".

ويبحث الجيش حاليا عن منفذي الهجمات على الانبوب الذي يمد إسرائيل بالغاز والذي استهدف خمس مرات منذ مطلع العام.

ومن ناحيته نفى محافظ شمال سيناء عبد الوهاب مبروك قيام عمليات عسكرية في المحافظة مؤكدا أن القوات المسلحة موجودة في المكان للحماية والوقاية من هجمات جديدة وليس هناك حرب في المنطقة.

وأضاف أنه لم يعد ثمة وجود للشرطة في بعض أجزاء سيناء خصوصا في الشيخ زويد منذ سقوط حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي.

غير ان المسؤولين الذين طلبوا عدم كشف اسمهم اكدوا أن شن الهجمات بات وشيكا.

وتاريخيا يعرف عن البدو الفقراء والمهمشين الذين يسكنون سيناء، وهي منطقة سياحية بامتياز، معارضتهم للحكومة المصرية.

وقد سبق اتهام ناشطين إسلاميين من البدو بتدبير سلسلة هجمات على مجمعات سياحية أدت إلى مقتل عشرات المصريين والأجانب بين عامي 2004 و2006

الرابط المختصر: