لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية: سنودن جعل الولايات المتحدة “أقل أماناً”



تلفزيون الفجر الجديد– قال مدير الاستخبارات الأميركية الوطنية جيمس كلابر أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة أصبحت "أقل أمناً" بسبب الكشف عن عمليات المراقبة التي تقوم بها الاستخبارات من جانب الموظف السابق لدى الحكومة إدوارد سنودن.

وأشار كلابر في جلسة للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ إلى "الضرر العميق الذي تسببت فيه تسريباته ولا تزال تتسبب فيه". وقال: "ونتيجة لذلك،فإن الأمة أصبحت أقل أمنا وشعبها أصبح أقل شعورا بالامن".

وتابع كلابر أن التسريبات تسببت في فقدان مصادر استخباراتية وكشفت جهود المراقبة التي تقوم بها الولايات المتحدة للإرهابيين والأعداء الآخرين. وأضاف أن: "سنودن يدعي أنه فاز وأن مهمته اكتملت بنجاح. إذا كان الأمر كذلك، فأنا أدعوه هو والمتواطئين معه لتسهيل عودة الوثائق المسروقة المتبقية التي لم يتم الكشف عنها حتى الآن، لمنع المزيد من الضرر لأمن الولايات المتحدة".

وكانت تسريبات سنودن التي كشفت عن مدى رقابة وكالة الأمن القومي الأميركية لسجلات الهاتف والإنترنت قد أثارت انتقادات دولية العام الماضي.

وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت سابق من الشهر الجاري عن إصلاحات مقترحة لبرامج المراقبة الأميركية تهدف إلى تعزيز حماية الخصوصية وتوفير الطمأنينة لحلفاء الولايات المتحدة.

وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قالت للبرلمان أمس الأربعاء إن أنشطة التجسس التي تقوم بها وكالة الأمن القومي "تبدد الثقة وتزرع انعدام الثقة" وقد تمخضت عن "أمن أقل".

ولم يعلق البيت الأبيض مباشرة على تصريحات ميركل فيما عدا الإشارة إلى وعود الإصلاح التي قطعها أوباما على نفسه، وقال إن الرئيس يتطلع لزيارة ميركل إلى واشنطن في وقت لاحق من العام الجاري.

في سياق متصل، يلتقي وزير الخارجية البرازيلي لويس ألبرتو ماتشادو اليوم الخميس مع مستشارة الأمن القومي سوزان رايس في البيت الأبيض.

وقال نائب مستشارة الأمن القومي بن رودز لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لا نتوقع أن تقبل أي دولة تماماً منهجناً، لكننا نعتقد من خلال قدر أكبر من الشفافية والحوار المنتظم، نستطيع أن نقدم فهما أكبر لتلك الحكومات عما نفعله وما لا نفعله".

الرابط المختصر: