لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

“الكلب المسعور” وثائقي جديد يروي جرائم القذافي



تلفزيون الفجر الجديد– وكأن البشاعة لا تريد أن تنتهي، كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن فصول جديدة من أسرار العقيد الليبي السابق معمر القذافي، تروي قصص الغرف السرية الخاصة التي بنيت تحت جامعة طرابلس، ليغتصب فيها الطالبات بعد إلقاء خطاباته، وعن ثلاجات احتفظ فيها بجثث ورؤوس أعدائه الذين أمر بقتلهم، ليتفرج عليها على مر السنوات.

الكلب المسعور
الفيلم الوثائقي يحمل عنوان "الكلب المسعور: داخل العالم السري لمعمر القذافي"، هو ثمار عمل المخرج البريطاني كريستوفر أولغياتي الذي كشف الكثير من الجرائم التي ارتكبها القذافي، من بينها تخزين جثث خصومه في الثلاجات التي كان يتمشى فيها، ويتفرج على محتوياتها مزهواً بإنجازاته.

ويقول أولغياتي إن فيلمه يثبت أن "القذافي كان رجلاً عديم الرحمة وثرياً إلى حد الغباء، وأن المحرك الأساسي والوحيد لكل ما يفعله هو الشهوة وحب السلطة".

يكشف الوثائقي وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تفاصيل مقلقة حول القذافي، من أبرزها أنه احتفظ برأس أحد خصومه في الثلاجة لمدة 25 عاماً، كما أنه كان يخزن جثث معارضيه في ثلاجة كبيرة، يزورها من حين لآخر للتنكيل بها.

ويتضمن الفيلم مقابلة مع مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية فرانك تيربيل الذي كان يدير "فريقًا مأجورًا للقتل" استخدمه القذافي لقتل أحد منافسيه والعودة برأسه إلى ليبيا مقابل مليون دولار.

يقول تيربيل إن القذافي أخذ الرأس بعد أن تأكد من أن المهمة قد نُفذت واحتفظ به في الثلاجة، جنباً إلى جنب مع جثث الضحايا الآخرين.

ويضيف: "كنت في جنيف عندما سلمني أحد أقرباء القذافي رسالة فيها اعتماد لمليون دولار مقابل القضاء [على الهدف]، مع الشرط بأن يتم تسليم رأسه ببراد صغير إلى ليبيا حتى يتمكن القذافي من التأكد من النتائج".

اغتصاب الطالبات
إلى جانب أساليبه الوحشية في التعامل مع منافسيه، يشير الوثائقي ايضاً إلى أن القذافي أمر ببناء غرفة سرية في حرم جامعة طرابلس لاغتصاب الطالبات بعد الانتهاء من إلقاء خطاباته فيها. وتحتوي هذه الغرفة على سرير، وجاكوزي وأدوات جراحية وجهاز لفحص النساء والتأكد من عدم إصابتهن بأمراض جنسية معدية.
يشار إلى أن الفيلم الوثائقي الذي سيعرض على قناة "شوتايم" يوم الجمعة القادم، يأتي قبل أيام من محاكمة نجلي القذافي، الساعدي وسيف الإسلام، ورئيس المخابرات في عهده، عبد الله السنوسي.
 

الرابط المختصر: