لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

باكستان: 24 قتيلاً في هجوم على مطار كراتشي



تلفزيون الفجر الجديد– تجدد إطلاق النار صباح الاثنين في مطار كراتشي، كبرى مدن جنوب باكستان، بعد أكثر من 10 ساعات على بدء هجوم شنه المتمردون وأسفر حتى الآن عن 24 قتيلاً، بينهم 10 من المهاجمين، على ما أفاد متحدث باسم الشرطة المحلية لوكالة "فرانس برس".

وكان الجيش أعلن عند الفجر استعادة السيطرة على المطار الرئيسي في باكستان، مؤكداً وضع حد لإحدى الهجمات الأكثر جرأة حتى الآن في كبرى مدن البلاد.

وقال المتحدث باسم الجيش إنه تمت تصفية جميع المهاجمين وعددهم 10 في المعارك التي دارت بينهم وبين قوات الأمن.

كما أسفرت المواجهات عن سقوط قتلى من الأمن والموظفين، وتعليق العمل في المطار الذي سيتم إخلاؤه تماماً اليوم لتنفيذ عمليات تمشيط واسعة.

وكان المتحدث باسم الجيش، الميجور جنرال عاصم باجوا، صرح في تغريدة على موقع "تويتر": "المنطقة آمنة. ما من أضرار لحقت بالطائرات. الحريق الذي شوهد في الصور لم يكن في طائرة، بل في مبنى وقد أخمد الآن. لم يتأذ أي من المنشآت الحيوية" في المطار الدولي.

وأضاف أنه في المحصلة تمت تصفية 10 مهاجمين في تبادل إطلاق النار الذي دار بينهم وبين قوات الأمن التي ضبطت كل الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة هؤلاء، من رصاص وصواريخ وقذائف مضادة للدروع.

وأتبع الضابط تغريدته بتغريدة أخرى قال فيها إنه "سيتم إجراء عملية تمشيط احترازية بعد طلوع النهار. سيتم تأمين المطار بحلول منتصف النهار وإعادة تسليمه إلى هيئة الطيران المدني وجهاز أمن المطار".

وقاد الجيش عملية القضاء على المهاجمين بالتعاون مع القوات شبه العسكرية والشرطة وجهاز أمن المطار.

وبإعلانه هذا يكون الجيش قد وضع حدا للمخاوف التي سرت من احتمال أن يتحول الهجوم على مطار كراتشي إلى حصار طويل الأمد لأكبر مطار في باكستان، مثلما حصل في هجمات سابقة استهدفت في السنوات الأخيرة منشآت حساسة مماثلة.

وكان متمردون مدججون بالأسلحة قد شنوا، ليل الأحد، هجوما على المطار، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وتعليق الملاحة في المطار، واستدعاء الجيش للقضاء على المهاجمين، كما أفاد مسؤولون لوكالة "فرانس برس".

ولم يعرف في الحال عدد المهاجمين. ففي اللحظات الأولى للهجوم، قال مسؤولون إن عدد المهاجمين هو حوالي ستة مدججين بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية، ولكن يرجح أن يكون عددهم الفعلي أكبر من ذلك.

وبحسب المعلومات الأولية، فإن المهاجمين تسللوا على ما يبدو إلى حرم المطار من مكانين على الأقل، وذلك عن طريق قص الشريط الشائك الذي يسيج مبنى الركاب القديم الذي لم يعد يستخدمه الركاب ولكنه أصبح مقرا لمكاتب الموظفين والمشاغل والمخازن.

وحتى الآن لم تتبن أي جهة الهجوم ،علما بأن السلطات الباكستانية تتصدى منذ أكثر من 10 أعوام لمتمردين أسفرت هجماتهم عن مقتل الآلاف.
 

الرابط المختصر: