قيادات عسكرية مصرية تطالب اسرائيل بتعديل كامب ديفيد لرفع قواتها بسيناء

تلفزيون الفجر الجديد– طالبت قيادات عسكرية مصرية اسرائيل بان تتعاون مع الجيش المصري وتسمح له بادخال عشرات الكتائب العسكرية الى سيناء حتى يتمكن من مكافحة خطر المسلحين الداهم .

ودعت المصادر اسرائيل الى عدم الاعتراض على اية تصرفات وقرارات يراها الجيش المصري مهمة لحماية سيناء.

اكدت مصادر عسكرية مصرية كبيرة بان مصر عقب ثورة 25 يناير ادخلت الى مدينتي طاب ونويبع سريتين عسكريتين قوام السرية الواحدة 100 جندي

وتعد طابا ضمن المنطقة "ج" والتي يحظر تواجد عسكري مصري فيها وفقا لاتفاقية كامب ديفيد.

واضافت المصادر ان عدد الجنود المصريين المنتشرين في طابا غير كاف لحماية المنطقة وان الوقت ليس في صالح مصر واسرائيل بسبب مخططات التنظيمات الجهادية التي تستطيع ان تخترق الدروب الصحراوية وتنفذ عمليات ارهابية كبيرة كما حدث اخر مرة في مدينة طابا منذ 4 شهور عندما فجر انتحاري نفسه في حافلة سياحية كورية اضافة الي سهولة وصول سيارات المسلحين المثبت عليها صواريخ جراد التي يطلقونها على اسرائيل من عمق صحراء النقب بعيدا عن مدينة طابا بحوالي 70 كم.

وطالبت المصادر العسكرية المصرية بزيادة اعداد القوات المصرية في المنطقة "ج" وان تراجع اسرائيل اتفاقية كامب ديفيد في وقت قريب وسريع لادخال قوات عسكرية اضافية الى سيناء ونشرها في ثلاثة محاور هامة تتضمن مسافة 100 كم تبدا من مدينة طابا وبطول الحدود وبعمق منطقة صحراء النقب والكونتلا بوسط سيناء والمحور الثاني يتضمن ادخال كتائب عسكرية ونشرها بدءا من مدينة رفح وبامتداد 50 كم بطول الحدود الموازية سواء لقطاع غزة او اسرائيل لمحاصرة المجموعات القتالية وبالتحديد انصار بيت المقدس في مدينة رفح .

وتابع المصد المصري ": علاوة على نشر قوات اخرى بمدينة الشيخ زويد حتى يصبح اعداد القوات كبير ومنتشر بكثافة بالمنطقة وتصبح المهمة سهلة على الجيش المصري لاصطياد المجموعات القتالية

اما المحر الثالث يضيف المصدر هو ادخال كتائب عسكرية بوسط سيناء لسد الثغرات والمحاور الفاصلة بين محافظتي شمال وجنوب سيناء وهو مايدفع الجيس المصري لسرعة الاجهاز على التنظيمات الجهادية بسيناء وفرض المزيد من الحصار على حركة حماس

واعربت القيادات العسكرية المصرية عن استيائها من وصف اسرائيل الكتيبة العسكرية المصرية التي نسقت مع مصر لادخالها لطابا بانها ستحمي المنطقة ملزمة مصر بحماية الحدود باعداد قليلة من الجنود لاتكفي لمواجهة تنظيمات جهادية في غاية الخطورة على امن اسرائيل قبل امن مصر.